اعتدال سلامه من برلين: كشفت السلطات الالمانية حسب قول متحدث رسمي باسمها لايلاف خلفية الحادثة التي ادت الى جرح احد المواطنين الالمان بجروح خطيرة عند الجدار الواقي كما تسميه اسرائيل.
إذ اصيب يوم الجمعة الماضي رأس الالماني اليهودي المحامي ليمور غولدشتاين البالغ من العمر 27 سنة برصاص مطاطي اطلقته الشرطة الاسرائيلية خلال مظاهرة احتجاج امام الجدار في الضفة الغربية، وهو حاليا في غرفة الانعاش في مستشفى بتل ابيب بعد خضوعه لعملية جراحية صعبة .
وحسب المعلومات الواردة فان غولدشتاين الذي يعيش منذ سبع سنوات في اسرائيل كان يتظاهر مع حوالي مائة شخص ضد اقامة الجدار الفاصل عند مدينة بيلين. وتقدم المتظاهرون حوالي 70 مترا. ورغم تحذيرات الشرطة بمكبرات الصوت من اجل الابتعاد الا ان الحشد ظل يواصل اقترابهم من الجدار. وظهر في فيلم فيديو صور اشتباك المتظاهرين والشرطة التي استعملت الهراوات .
واتهم المتظاهرون قوى الامن بانها حالت دون تقديمهم مساعدة الى الالماني المصاب او افساح المجال لنقل بسرعة الى المستشفى. ويعتقد اطباء بعد العملية الجراحية ان غولدشتاين قد يصاب باضرار كبير في دماغه، فخلال العملية الجراحية ودامت اكثر من ساعتين ونصف في مستشفى تل هاشومير اضطر الجراحون لازالة جزء من الدماغ المتضرر والرصاص التي استقرت في الرأس.
وسبق ذلك ان اصيب الماني واجنبان بجراح طفيفة في مظاهرات في اسرائيل ضد الجدار العازل وذلك في شهر ايار( مايو) الماضي.
التعليقات