نهى احمد من سان خوسيه: بشكل حير السلطات الامنية تمكن كارلوس اورتغا ويعتبر الد خصوم واعداء الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيس من الهروب من السجن رغم الاجراءات الامنية المشددة التي فرضت عليه. وكما قال الجنرال القاضي اسحاق رودريغيس تمت عملية الهروب فجر يوم الاحد من السجن العسكري الواقعة في منطقةlt; الرامو فيرديgt; اي الغصن الاخضر الواقعة على بعد 30 كيلومتر عن كاراكاس العاصمة وهو تابع لوزارة الدفاع .
واشار الى ان اورتغا كان رئيسا للنقابات العمالية سابقا ويكن عداءا كبيرا للنظام اليساري في فنزويلا وتمكن مع الهروب مع ثلاثة ضباط سابقين في الجيش حكم عليهم كما اورتغا بالسجن لمدة 15 سنة و11 شهرا لانهم قاموا في شهر كانون الاولى ( دستمبر) من عام 2003 بعصيان مدني واضراب عام مفتوح بالتعاون مع رابطة اصحاب المصانع quot; فادكاميراسquot;مطالبين باستقالة تشافيس وتخليه عن الحكم. الا ان العصيان والاضراب انتهى بنتيجة واحدة وهي القاء القبض على بعض منظميها ومن بينهم اورتغا وعدد من ضباط الجيش وسجنهم ومحاكمتهم لكنه تسبب في خسارة فنزويلا في قطاع النفط لحوالي 140 مليون دولار. وسبق له ان حضر لانقلاب ضد الرئيس الفنزويلا في شهر نيسان (ابريل) عام 2002 لكنه نجح فقط 48 ساعة . الا ان تشافيس افرج عنه فاختفى عن الانظار ووجد لجوء سياسيا له في كوستا ريكا، التي نزعت عنه حق البقاء بسبب خرقه للقوانين فعاد الى بلاده في 15 من شهر آب (اغسطس)عام 2003.
وما يلفت النظر ان هروب اورتغا جاء في وقت بدأت فيه معركة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا وبروز بعض المرشحين المحافظين ضد الرئيس اليساري تشافيس، لذا فاصابع الاتهام تشير الى تورط بعض منهم في تنفيذ خطة هروبه.
التعليقات