الجزائر: اعلن وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني في تصريحات بثتها الاذاعة العامة اليوم الاثنين ان 500 اسلامي مسلح قتلوا او اعتقلوا خلال عام في الجزائر من جانب القوى الامنية. وكان زرهوني يتحدث الاحد على هامش افتتاح دورة الخريف للبرلمان الجزائري. ولم يدل بتفاصيل حول عدد القتلى او عدد المعتقلين، بحسب المصدر نفسه.

ورأى الوزير الجزائري انه ينبغي عدم رفض استسلام اي اسلامي حتى بعد انتهاء المهلة التي حددها ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي اقر في ايلول/سبتمبر 2005 اثر استفتاء لوضع حد لاعمال العنف في البلاد.

وقتل السبت ستة عناصر من القوى الامنية في اعتداءات نسبت الى الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تعارض مبادرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى المصالحة الوطنية. وتم بمقتضى ميثاق السلم والمصالحة الافراج عن 2200 شخص معتقلين بتهمة الارهاب منذ بداية اذار/مارس. واستسلم نحو مئتي اسلامي منذ شباط/فبراير.