مقديشو: تظاهر حوالى 200 عسكري صومالي سابق اليوم في مقديشو ضد نشر قوة سلام دولية في الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ 1991. وقال محمد نور جلال الذي كان اخر رئيس هيئة اركان في الجيش الصومالي قبل الإطاحة بالدكتاتور السابق محمد سياد بري والذي اغرق البلاد في حرب اهلية في 1991 امام المتظاهرين quot;سنقاتل كل قوة اجنبيةquot;. واضاف امام ضباط وجنود سابقين وعدوا بالانضمام الى ميليشيات المحاكم الاسلامية لمحاربة كل قوة سلام اجنبية quot;حان وقت العمل العسكريquot;.

والثلاثاء تظاهر حوالى 700 شخص ضد كل تدخل اجنبي في الصومال بناء على دعوة المحاكم الاسلامية. ويسيطر الاسلاميون الصوماليون الذين يرغبون في احلال النظام في الصومال عبر فرض الشريعة في الاراضي التي يهيمنون عليها، على مقديشو وعدد من مناطق الجنوب وجزء من وسط البلاد.

ويناهضون اي انتشار لقوة سلام اجنبية في البلاد كما تطالب الحكومة الانتقالية التي تشكلت في 2004 ولا تزال عاجزة عن فرض النظام في البلاد. وتتوقع السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) وهي منظمة اقليمية تضم الدول المجاورة للصومال والحكومة الانتقالية الصومالية، نشر قوة سلام من حوالى ثمانية الاف رجل في هذا البلد الفقير في القرن الافريقي.