خلف خلف من رام الله: عيّن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن القيادي في حركة فتح وعضو مجلسها الثوري نبيل عمرو مستشارا للشؤون الإعلامية والثقافية وهو المنصب الذي كان شغله عمرو لفترة طويلة في عهد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وسبق لعمرو أن شغل منصب وزير الإعلام في حكومة أبو مازن قبل عامين، وعقب عمرو على قرار أبو مازن تعيينه مستشارا بالقول أنه سيسعى للنهوض بالإعلام الفلسطيني. ويعرف عمرو بأنه من القطب الفتحاوي المعارض لسياسية حكومة حركة حماس، وسبق أن صرح بان حكومة حماس ستسقط في نهاية المطاف كون الشعب الفلسطيني علماني.

ونبيل عمرو حاصل على اجازة من كلية الحقوق بجامعة دمشق، ودكتوراه فخرية من الأكاديمية المعلوماتية الدولية. وشغل عدة وظائف منها مسؤول المنظمات الشعبية الفلسطينية في سوريا 69-71.، ومسؤول عام إذاعات منظمة التحرير الفلسطينية 73-88. وعضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحافيين الفلسطينيين حتى الآن. وممثل منظمة التحرير في الاتحاد السوفييتي ثم سفيراً فوق العادة في الاتحاد السوفييتي - روسيا الاتحادية 1988 - 1993. وعضو اللجنة العليا لتوجيه ومراقبة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وعضو المجلس التشريعي المنتخب عن دائرة الخليل. ومؤسس ومدير عام صحيفة الحياة الجديدة اليومية. ووزير الشؤون البرلمانية.

وله العديد من المقالات الفكرية والسياسية وألف كتابين: أيام الحب والحصار: حول عمل الإذاعة الفلسطينية أثناء معركة بيروت الكبرى 82 ، والكتاب الثاني ألف يوم في موسكو: حول السياسة الشرق أوسطية للاتحاد السوفييتي ووقائع انهيار الدولة العظمى وحرب بالخليج.

وجدير بالذكر أن الوزير نبيل عمرو قدم استقالته للرئيس عرفات في ليلة السبت 4 - 5 - 2002، وذلك بسبب رفض الرئيس عرفات لاقتراحاته الإصلاحية في القيادة والحكومة الفلسطينية.