سكينة اصنيب من نواكشوط: أكدت مصادر مطلعة ان تعزيزات عسكرية وعناصر كوماندوس مورتانيين أرسلوا على وجه السرعة الى مناطق شرق موريتانيا اثر تهديدات صادرة عن quot;الجماعة السلفية للدعوة والقتالquot; الجزائرية. وقالت المصادر إن اكتشاف خلية quot;أنصار المهديquot; في المغرب والأنباء التي تحدثت عن علاقتها بمتشددين موريتانيين دفع السلطات الى تعزيز قواعدها العسكرية على الحدود الشرقية التي تربطها بالجزائر ومالي وهي المنطقة التي تنشط فيها الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي سبق لها أن هاجمت قاعدة عسكرية في الشرق الموريتاني.
وأشار المصدر ذاته الى ان مجموعات ارهابية تابعة للجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال رصدت في نواحي quot;فاسالاquot; وهي مدينة حدودية موريتانية تبعد 1400 كلم جنوب شرق نواكشوط. وكان اعتداء دموي تبنته الجماعة السلفية الجزائرية قد خلف في الرابع من حزيران (يونيو) 2005 في ثكنة quot;لمغيطيquot; قرب الحدود مع الجزائر ومالي، خمسة عشر قتيلا و39 جريحا في صفوف العسكريين الموريتانيين.
وتتواجد وحدتان من الجيش الموريتاني منذ ذلك الاعتداء بشكل مستمر في حوض quot;تاودينيquot; منطقة ما بين موريتانيا والجزائر ومالي. وحولت كلا من quot;لمغيطيquot; وquot;شغاطquot; (شمال موريتانيا) الى مناطق عسكرية.