بيروت: أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري التي بدأت اليوم زيارة للبنان بان فرنسا ارادت ان تكون قوة الامم المتحدة التي تنتشر في جنوب البلاد quot;رادعة وذات صدقيةquot;. وقالت في كلمة القتها امام مئات من عناصر قوة اليونيفيل الفرنسيين في مرفأ بيروت انها تدرك quot;الصعوبات والاخطارquot; التي تنطوي عليها مهمتهم.

وارسلت فرنسا حتى الان 900 عنصر مجهزين بدبابات لوكلير في اطار قوة الامم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان بهدف تعزيز وقف الاعمال الحربية بين اسرائيل وحزب الله الشيعي عند الحدود بين لبنان والدولة العبرية. وسيبلغ العدد النهائي للوحدات الفرنسية الفي عنصر.

واضافت اليو ماري مخاطبة الجنود quot;ستبدلون طبيعة القوة الدولية وفاعليتهاquot;، لافتة الى ان quot;الوحدات مزودة اسلحة ثقيلةquot;. وذكرت بان بلادها اشترطت quot;ان تكون الاوامر (المعطاة للجنود) واضحة وقواعد التدخل متينةquot; لتتمكن اليونيفيل من التحرك quot;بفاعلية وحزم عند الضرورةquot;. وقالت quot;تلك هي الشروط لتكون القوة رادعة وذات صدقيةquot;.

ومن المقرر ان يبلغ عديد اليونيفيل المعززة 15 الف عنصر في مقابل الفين قبل اندلاع النزاع المسلح بين حزب الله واسرائيل اثر قيام الحزب باسر جنديين اسرائيليين في 12 تموز(يوليو). واكدت اليو ماري ان quot;بلادنا مصممة على اداء دور رئيسي من اجل استقرار لبنان واعادة بنائه، والهدف هو تعزيز الامم المتحدة وطمأنتها واحيانا منحها الصدقيةquot;.

وكانت الوزيرة الفرنسية وصلت مساء الاحد الى بيروت على ان تتوجه اليوم الى بلدة الناقورة (جنوب) حيث مقر قيادة اليونيفيل للقاء قائد القوة الجنرال الفرنسي الان بيليغريني.

وستتولى ايطاليا التي تعتبر المساهم الاول في اليونيفيل بنحو 2450 جنديا قيادة هذه القوة في شباط(فبراير) 2007. وقال الكولونيل الان مارك احد مسؤولي الدعم اللوجتسي للكتيبة الفرنسية لوكالة فرانس برس ان اربع دبابات لوكلير من اصل 13 ستتوجه الى بلدة دير كيفا في جنوب لبنان مساء الثلاثاء.