واشنطن: اكد الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء استعداده لملاحقة وقتل اسامة بن لادن وارهابيين اخرين في باكستان، وقد اثارت هذه الامكانية تحفظ الرئيس الباكستاني برويز مشرف. وفي مقابلة مع شبكة سي.ان.ان، سأل الصحافي الرئيس بوش quot;هل سيأمر بقتل او اعتقالquot; بن لادن وارهابيين اخرين quot;في باكستان اذا ما توافرت معلومات اكيدةquot;، فأجاب quot;باالتاكيدquot;.
وسئل بوش هل يتعين ان تذهب القوات الاميركية الى باكستان، فأجاب ايضا quot;بالتأكيدquot;. وسأله الصحافي quot;حتى لو قال الباكستانيون ان ثمة انتهاكا لسيادة اراضيهم؟quot;، فأجاب بوش quot;سنتخذ التدابير الضرورية لاحالة الارهابيين الى القضاءquot;.
وقال بوش quot;ارى ان الرئيس مشرف يريد احالة عناصر القاعدة الى القضاء. وفي الواقع، سنناقش هذا الامر يوم الجمعة في البيت الابيضquot;.
لكن مشرف اوضح لصحافيين على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك انه لا يؤيد تدخلا اميركيا في الاراضي الباكستانية حتى لو كان الهدف ملاحقة الارهابيين.
وقال quot;نرغب في ان نقوم نحن بذلكquot;. واضاف quot;سنقوم بهذا الامر على الجانب الباكستاني من الحدودquot;. ويسود الاعتقاد ان بن لادن مختبىء في مكان ما في الجبال الحدودية بين باكستان وافغانستان. وينتشر الجيش الاميركي في افغانستان لكن لم يسمح به بالقيام بعمليات في افغانستان.
التعليقات