بشار دراغمه من رام الله: دعت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية كافة الفلسطينيين وعرب الداخل إلى ضرورة التوجه خلال شهر رمضان إلى المسجد الأقصى بمدينة القدس وذلك لإيجاد زخم جماهيري قادر عن منع المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تقسيم المسجد. وقال الشيخ علي أبو شيخةرئيس مؤسسة الأقصى في تصريح تلقته quot;إيلافquot; quot;إن مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية أتمت كل استعداداتها لتقديم خدماتها وبرامجها لإحياء المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك ، حيث ستقوم بتوفير مئات الحافلات لنقل كل من يرغب بتأدية الصلوات في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان عبر quot; مسيرة البيارقquot; ، كما ستقوم مؤسسة الأقصى بتقديم آلاف وجبات الافطار يوميا للصائمين في المسجد الأقصى المبارك ، بالإضافة الى وضع برنامج يومي لحلقات الوعظ والعلم يلقيها نخبة من الوعاظ والعلماء على مدار أيام شهر رمضان المبارك في منابر المسجد الأقصى للرجال والنساءquot;.
وأضاف:quot;ومن هنا فإننا نوجه نداءنا الى كل أهلنا في الداخل الفلسطيني والقدس الشريف وكل من باستطاعته الوصول الى القدس الى المسارعة بإحياء أيام وليالي رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك ، طلبا للأجر والثواب وبنية الرباط والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك quot;.

هذا وعلم أن مؤسسة الأقصى تستعد لتوفير مئات الحافلات خلال شهر رمضان المبارك ، ففي الفترة الصباحية يتم نقل المسافرين للصلاة في المسجد الأقصى وأداء صلاة الظهر ، أما في الفترة المسائية فيتم نقل المسافرين بعد صلاة الظهر لأداء صلاة العصر والمغرب والعشاء وصلاة التراويح في المسجد الأقصى ، كما سيتم توفير الحافلات ايضا لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى ، في حين ستقوم مؤسسة الأقصى بتقديم آلاف من وجبات الإفطار يوميا للصائمين في رحاب المسجد الأقصى وتوزيع التمور وزجاجات المياه ، كما سيقوم نخبة من العلماء والوعاظ بتقديم الدروس العلمية والفقهية المختلفة على مدار أيام شهر رمضان المبارك في محراب المسجد الأقصى للرجال بعضها قبل صلاة الظهر وبعضها بعد صلاة الظهر وقسم منها بعد صلاة العصر ، أما دروس العلم للنساء فتقام في محراب مسجد قبة الصخرة .

وقد قامت مؤسسة الأقصى بتوزيع إعلانات كبيرة أعلنت فيها عن برامجها خلال شهر رمضان بعنوان quot;رمضانيات مؤسسة الأقصى في المسجد الأقصى المبارك quot;، حثت فيه المسلمين الى الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك ، كما ودعت فيها عموم المسلمين للمساهمة في انجاح هذه البرامج والتبرع من أموالهم لتغطية تكاليف هذه المشاريع الكبيرة.