ليون (فرنسا): قوبل مشروع اقامة مدرسة ثانوية اسلامية قرب ليون، وسط شرق فرنسا، كان يفترض ان تكون اكبر مؤسسة تعليمية اسلامية في فرنسا، برفض المجلس الاكاديمي للتربية الوطنية الجمعة.

وتركز النقاش على اختيار مدير المدرسة الخاصة قرب quot;ديسينquot; والتي اطلق عليها اسم quot;الكنديquot; نسبة الى أول فلاسفة الاسلام الذي عاش في القرن التاسع ميلادي.

واعتبر المجلس الاكاديمي للتربية الوطنية في بيان ان quot;مقدم المشروع والذي يتولى بشكل كامل مهمة استاذ في ثانوية مهنية، لا يمكنه الاضطلاع بمسؤولية المعهد بشكل فعليquot;.

وكان رئيس اكاديمية ليون عارض المشروع في الثلاثين من اب/اغسطس للاسباب نفسها.

واعتبر ان اسم المدير المقبل زبير مدور موقت وان صاحبه لا ينوي quot;فعلاquot; تولي مسؤولية المعهد. واستغرب حكيم شرقي نائب رئيس جمعية الكندي قرار الاكاديمية معتبرا انه quot;تعسفيquot; موضحا انه سيطعن فيه. وبامكانه الطعن لدى المجلس الاعلى للتعليم في باريس.

ويعد المجلس الاكاديمي للتربية الوطنية 12 عضوا من اعضاء قطاع التعليم العام او الخاص ومفتشين تربويين. ولا بد من استشارته لفتح او توسيع المدارس والثانويات.

وفي حال فتح معهد الكندي سيكون ثان مؤسسة من هذا القبيل في فرنسا بعد ثانوية ابن رشد في مدينة ليل (شمال) التي يدرس فيها 140 طالبا.