برلين: اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة تنشرها اسبوعية المانية الاثنين ان الاعتداء الذي استهدف السفارة الاميركية في دمشق في 12 ايلول/سبتمبر هو على ما يبدو quot;رد فعل على السياسة الاميركية في العراق وفلسطين وافغانستانquot;. وقال الاسد ردا على سؤال quot;در شبيغلquot; عما اذا كان يعرف quot;الدافع الخفيquot; لهذا الاعتداء quot;كان اعتداء ارهابيا، وهو امر لا يعني شيئا بحد ذاتهquot;. ورأى ان quot;الارهاب اليوم هو وضع ذهني - يتخذ في لحظة ما شكل ثأر- على علاقة بالجهل من جهة وبالضياع حيال الوضع السياسي من جهة اخرىquot;.

واضاف الرئيس السوري quot;هذا ما كان على ما يبدو الدافع الخفي لهذا الاعتداء: رد فعل على السياسة الاميركية في العراق وفلسطين وافغانستانquot;. وقتل ثلاثة مهاجمين وعنصر في قوات مكافحة الارهاب السورية واصيب 14 شخصا بجروح في هذا الاعتداء بحسب مصادر رسمية. وقال الاسد في المقابلة ان الولايات المتحدة ترفض التعاون مع سوريا واضاف quot;ان الارهاب ينتشر بدل ان يتراجع. كلانا يعاني منه والولايات المتحدة لا تريد رغم كل شيء التعاون معناquot;.

وردا على سؤال quot;در شبيغلquot; عما ينبغي ان تقوم به الولايات المتحدة لتتيح مجددا حصول تقارب مع سوريا قال الاسد quot;على الولايات المتحدة ان تنصت وتستمع الى ما يريده الاخرون. لكن الحكومة الاميركية لا تكترثquot; لذلك. وتفرض الولايات المتحدة منذ العام 2004 عقوبات اقتصادية على سوريا التي تتهمها بدعم الارهاب.