كما أن موقفها من القضية الفلسطينية قد حددته مبادرة السلام التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002. ولم يستبعد المصدر استمرار مثل هذا الترويج الإعلامي الذي لا يخدم سوى مصالح أصحابه ولا يمت للحقيقة بصلة .
وكانت صحيفة يديعوت احرونوت قد نشرت في عددي امس والاول من امس خبرين عن لقاء واتصالات سرية بين اولمرت والسعودية ،وفي عددها الصادر امس تحدثت عما وصفته بالتطورا المذهل في العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وعن لقاء مفترض بين اولمرت ومسؤول سعودي، وان الأميركيين رحبوا بعقد اللقاء.من جهته نفى اولمرت امس في لقاء مع الموقع الإلكتروني للصحيفة أن يكون حدث مثل هذا اللقاء.
ونسبت يديعوت الخبر الذي نشرته إلى مصادر عدة، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يعقد فيها اولمرت اجتماعا سريا مع أحد كبار الأسرة المالكة في السعودية، وانه تم في الاجتماع بحث المبادرة العربية للسلام التي طرحها الملك عبد الله الثاني نفسه، قبل أن يصبح ملكا، في مؤتمر القمة العربية في بيروت عام 2002.
التعليقات