بشار دراغمه من رام الله: يلتقيرئيس الوزراء الإسرائيلي في العاصمة الصينية بكين مساء اليوم مع الرئيس الصيني هو غينتاو، ورئيس الوزراء فون جاباو وسيكون الملف النووي الإيراني هو القضية الأبرز على جدول الأعمال. وتعتبر هذه الزيارة التي يجريها أولمرت إلى بكين هي الأولى له منذ توليه منصب رئاسة الوزراء. ومن المتوقع أيضا أن يتطرق أولمرت في مباحثاته إلى طرق إحياء عملية السلام ودعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن). كما سيناقش أيضا موضوع رفض حركة حماس الاعتراف بإسرائيل.

وقالت مصادر إسرائيلية أن أولمرت سيطرح على الصين تعاونا تجاريا مع إسرائيل وفتح الاسواق بين البلدين.ومن المقرر أن يعقد أولمرت أولى اجتماعته مع الرئيس الصيني مساء اليوم.

وتجدر الإشارة إلى أن الصين ترفض اللجوء إلى أي حل عسكري في قضية المفاعل النووي الإيراني وسعي طهران إلى امتلاك قنبلة نووية وتدعو بكين بشكل متكرر إلى حل هذه القضية من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية إلا أن أولمرت سيسعى إلى إقناع الصين بتغيير موقفها وسيركز أولمرت في مباحثاته على أن إيران ستشكل خطرا على العالم بأسره ويجب منعها بأي طريقة من امتلاك القنبلة النووية.

وتأتي زيارة أولمرت هذه إلى الصين بعد أن استضافت بكين قبل أيام رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لارجاني وبعد أن أعلنت الصين أن لديها موقفا تقليديا بعدم استخدام العقوبات في الأزمات لهذا تفضل حلا سياسيا، وقد فضل الصينيون تبني الموقف الروسي الذي أعاق وخفف العقوبات على إيران.