بشار دراغمه من رام الله: نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ما ورد على لسان السناتور الأميركي أرلين سبكتر بأن الرئيس السوري بشار الأسد، طلب منه إيصال رسالة إلى أولمرت فحواها أن دمشق معنية جدا بالتفاوض مع إسرائيل وإبرام معاهدات سلام معها. وقال مكتب أولمرت إن سبكتر تحدث عن انطباعاته من اللقاء مع الرئيس السوري وليس أكثر ولا يعني هذا أنه حمله رسالة إلى أولمرت تفيد برغبة سوريا في عقد معاهدة سلام مع إسرائيل.
وكانت القناة التلفزيونية العاشرة في إسرائيل قد أجرت لقاء مع سبكتر قال فيه إن الأسد حمله تلك الرسالة إلى أولمرت.

وقال السناتور الأميركي إن الرئيس السوري أكد له أن دمشق لا تقم بأي نوع من الدعم لحزب الله اللبناني وحركة حماس. وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تشترط وقف دعم سوريا لحزب الله وحماس وقطع علاقتها مع إيران قبل البدء بأي مفاوضات سلام. إلا أن سوريا رفضت بشكل دائم الشروط المسبقة.
وأبدت إسرائيل ليونة جديدة بشأن الحوار مع سوريا وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، إنها لا تنفي مبدئياً إجراء مفاوضات مع سورية والإنسحاب من الجولان السوري، إلا أنه يتوجب انتقاء الموعد المناسب للمفاوضات. وفقا لما نقلته صحيفة هآرتس عنها.