معارضان تونسيان يوقفان إضرابهما عن الطعام

إنشاء لجنة وطنية لمساندة تونسيين مضربين عن الطعام

معارضان تونسيان يواصلان إضرابهما عن الطعام

تونس: السفير الاميركي يزور معارضين لدعم الحريات

باريس: دعا الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان السبت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى الانفتاح وذلك بعد اضراب عن الطعام قام به معارضان تونسيان لمدة ثلاثين يوما.

واوقف المعارضان التونسيان ميه الجريبي الامينة العام للحزب التقدمي الديموقراطي التونسي ومحمد نجيب الشابي، مؤسس الحزب ومدير صحيفته quot;الموقفquot;، اضرابا عن الطعام التزما به طيلة شهر تعبيرا عن احتجاجهما على قرار قضائي باخلاء مقر الحزب والذي يقولان انه صدر بايعاز من السلطات.

وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان سهير بلحسن لوكالة فرانس برس ان quot;منطق العقل ساد اخيرا من قبل السلطات التي لم تشأ بالتأكيد تعكير جو الاحتفالات بمناسبة الذكرى العشرين لتاريخ السابع من تشرين الثاني/نوفمبر (تاريخ تسلم بن علي السلطة)quot;.

واضافت quot;يجب ان تضاف الحكمة الى رغبة في الانفتاح اكثر وضوحا وان يرفع الحصار الذي تضربه قوات الامن التونسية على مقر الرابطة التونسية لحقوق الانسان التي ما زلت نائبة رئيسها والتي هي عضو في الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان، وان تتمكن من عقد مؤتمرهاquot;.

واشادت بالمعارضين اللذين انهيا اضرابهما عن الطعام ووصفتهما بانهما quot;شخصيتان شجاعتانquot;. وكان المعارضان باشرا اضرابا عن الطعام في العشرين من ايلول/سبتمبر الماضي.

والهدف من هذا الاضراب التعبير عن رفض اجراء قضائي بطرد الحزب التقدمي الديموقراطي من مقره بناء على طلب من المالك، لانه حسب قولهما مناورة سياسية الهدف منها القضاء quot;على آخر مربع للحرياتquot; في تونس. الا ان السلطات التونسية تعتبر ان الحزب quot;يستغل لغايات سياسية نزاعا مدنيا حول عقارquot; وان الاضراب عن الطعام quot;غير مبررquot;.