الخلافات الداخلية في إيران تعرقل مفاوضات تضارب التصريحات حول استقالة وزير الخارجية الإيرانية
روما، طهران: إستقبل رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي بعد ظهر الأربعاء كبير المفاوضين الإيرانيين حول الملف النووي سعيد جليلي وسلفه علي لاريجاني الذي يمثل آية الله علي خامنئي. ويبدو ان وصول المفاوضين معا الى مقر رئاسة الحكومة يؤكد ما تبين مساء الثلاثاء خلال لقائهما مع الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا من ان الرجلين مكلفين سويا بالمفاوضات مع الدول الغربية حول تخصيب ايران اليورانيوم المثير للجدل.
واكد المفاوضان الايرانيان مساء الثلاثاء في مؤتمر صحافي ان لا شيء سيتغير في موقف ايران في ذلك الملف مع تغير منصب الرجلين. واعلن سعيد جليلي ان quot;موقفنا المبدئي يبقى التفاوض والتعاون والحوارquot;. ويتوقع ان يستقبل رومانو برودي سولانا لاحقا وسيعقد معه مؤتمرا صحافيا في الساعة 15:30 (13:30 تغ). وسيرفع سولانا في تشرين الثاني/نوفمبر تقريرا للاعضاء الخمسة في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا حول نتائج مفاوضاته مع ايران.
الملف النووي الإيرانيquot; ـ قصاصات ورق
بدوره وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد quot;الملف النوويquot; الإيراني الموجود لدى مجلس الأمن الدولي بأنه quot;قصاصات ورق لا أهمية لهاquot;. وقد أعلن أحمدي نجاد أمام الصحفيين أن quot;بوسع الغرب مضاعفة هذه الأوراق كل يوم ولكن هذا لن يؤثر على إرادة الشعب في امتلاك ناصية الطاقة النووية السلميةquot;. وأشار في الوقت ذاته إلى أن طهران مستعدة لمواصلة المفاوضات بشأن برنامجها النووي ولكنها quot;لا تنوي مناقشة حقها المشروع مع أية جهة كانتquot;.
التعليقات