واشنطن: أعلن مسؤولون ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) طلبت اموالا من الكونغرس بذريعة quot;الحاجة العملانية الملحةquot; لتعديل قاذفاتها من طراز بي-2 حتى تتمكن من القاء قنابل تجريبية ضخمة لخرق التحصينات. ويقول خبراء ان القنبلة مخصصة بالتأكيد لضرب مواقع نووية ايرانية تحت الارض.

ويطالب سلاح الجو بحوالى 88 مليون دولار لانجاز تطوير هذه القنبلة الموجهة بالقمر الصناعي التي تناهز زنتها 13.6 طنا وتعديل القاذفات بي-2 حتى تتمكن من نقلها، كما قالت متحدثة باسم سلاح الجو.

وقد ورد هذا المبلغ في طلب زيادة الموازنة 42.3 مليار دولار الذي رفعته ادارة بوش الى الكونغرس لتمويل quot;الحرب على الارهابquot;، فأثار تساؤلات حول سرعة انجاز تطوير ما سيصبح اهم قنبلة موجهة بالاقمار الصناعية في الترسانة العسكرية الاميركية. ويعتبر بعض الخبراء ان هذه القنبلة التي تسمى ايضا quot;الكبيرة الزرقاءquot; صممت بهدف ضرب المواقع النووية الايرانية المخفية.

وقال جون بايك مدير مؤسسة غلوبال سكيوريتي المتخصصة في المسائل العسكرية quot;اعرف انهم اهتموا بالقنبلة في وقت بدأ الايرانيون في اخفاء موقع ناطنز الكبير لتخصيب اليورانيوم تحت الارضquot;.