كانبيرا: يجري الجيش الإسترالي إختبارات حمض نووي لتسعين ألف جندي حتى يسهل التعرف على هوية الجنود بينما تستعد القوات لسقوط مزيد من القتلى بين صفوفها في العراق وأفغانستان. وبعد مقتل جنديين أستراليين في معارك مع طالبان في أفغانستان الشهر الماضي اعلن قادة الجيش يوم الاربعاء ان العمليات التطوعية لاجراء اختبارات الحمض النووي ستبدأ في أقرب وقت ممكن بالنسبة إلى ما يصل الى 3500 جندي استرالي عاملين حاليًا في الخارج. وقال البريجادير اندرو نيكوليك المتحدث باسم قوة الدفاع الاسترالية quot;هذا سيمكننا من التعرف السريع والايجابي على اشلاء القتلى والتي لا يمكن التعرف عليها بطرق الطب الشرعي التقليدية مثل الاسنان وبصمات الاصابعquot;.

وكانت استراليا وهي حليف وثيق للولايات المتحدة من اول الدول التي شاركت بقوات في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة اواخر عام 2001 لاسقاط حكومة طالبان وملاحقة تنظيم القاعدة في افغانستان. كما لاستراليا نحو 1500 جندي في العراق. وجاء هذا القرار في اطار الحملة الانتخابية تمهيدا للانتخابات العامة التي تجري يوم 24 نوفمبر /تشرين الثاني والتي هيمنت عليها المعارضة الشعبية لدور كانبيرا العسكري في حربي العراق وأفغانستان. وصرح نيكوليك بأن عينات الحمض النووي ستكون لبنة في بناء بنك لمواد تحديد الهوية لتسعين الف جندي نظامي في الجيش الاسترالي وقوات الاحتياط.