عمان: أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية الإثنين حكمًا بالإعدام شنقًا في حق أردني أدين في إطار تفجير السفارة الأردنية في بغداد العام 2003. وأصدرت محكمة أمن الدولة حكمًا بالإعدام في حق معمر الجغبير (37 عامًا) بعدما أدانته بتهمة quot;المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية أفضت الى موت انسانquot; في اطار قضية تفجير السفارة الاردنية في بغداد العام 2003. وقتل 14 شخصًا بينهم اردني في تفجير استهدف السفارة الاردنية في بغداد في آب/اغسطس 2003.

وقتل 14 شخصًا بينهم اردني في تفجير استهدف السفارة الاردنية في بغداد في آب/اغسطس 2003. وجاء في لائحة الاتهام ان الجغبير تلقى اوامر من الاردني ابو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي قتل في غارة اميركية في العراق في تموز/يوليو 2006، وجند عناصر لتنفيذ الاعتداء على السفارة.

وكان الجغبير سلم من قبل السلطات الاميركية الى الاردن وسجن في ايار/مايو 2004 بعد صدور احكام بالاعدام في حق الزرقاوي وسبعة آخرين في اطار قضية مقتل الدبلوماسي الاميركي لورانس فولي في عمان، بينهم الجغبير الذي حوكم غيابيا في ذلك الوقت. ونفذت السلطات الاردنية في آذار/مارس 2006 حكم الاعدام في حق الليبي سالم سعد بن صويد (43 عامًا) والادرني ياسر فتحي فريحات (31 عامًا) أردني، في حين كان الباقون يحاكمون غيابيًا باستثناء الجغبير.

ومن المتوقع ان تصدر محكمة امن الدولة الاردنية حكمًا آخر بالاعدام في حق الجغبير في قضية اغتيال الدبلوماسي الاميركي بعد اعادة محاكمته. واغتيل فولي (62 عامًا) المسؤول الوكالة الاميركية للمساعدات التنمية في 28 تشرين اول/اكتوبر 2002، بينما كان يغادر منزله في اول عملية اغتيال لدبلوماسي اميركي في الاردن.