نهى احمد من سان خوسيه: تزداد حرارة النقاش السياسي في فنزويلا وذلك قبل اسبوع واحد من تاريخ الاستفتاء الشعبي من اجل تقرير مصير الاصلاحات دستورية التي ستعطي سلطات جديدة الى الرئيس أوغو تشافيس الذي اعلن ايضا عن ان هناك مخططات لها تأثير جبار على فنزويلا .

لكن من يقرأ الحركة السياسية في الشارع يلمس الهروب من الصفوف التشافية واشار استقراء للرأي الى زيادة نسبة الرافضين للاصلاحات الجديدة ، قابل ذلك شكاوى عن مخططات لاغيتال الرئيس وتجريده من السلاح وموجات شكوك من كل الانواع اي يمكن القول بان الوضع ليس شديدة الحدة بل وغير واضح المعالم ايضا.

وعدا عن الحركة الطلابية التي ظهرت في الاونة الاخيرة ضد رفض السلطة تجديد الرخصة لقناة التلفزيون خاصة المعارضة بدأت موجة هروب لعناصر لتشافيز والمؤيدين له انضموا الى حزب lt;نقدرgt; الذي كان قد منح تشافيز 10 في المئة من الاصوات من اجل اعادة انتخابه قبل عامين اضافة إلى وقوف 7 وزراء ضد الاصلاحات. ولحق بهموزير الدفاع السابق الجنرال المستقل اسايس بادويل الذي قدم شكوى بحجة ان الاصلاحات غير دستورية .

ولقد تأثر تشافيز من ضربة بادويل الذي انقذه من انقلاب شهر نيسان( ابريل) من سنة 2002 ، لكن ردا على ذلك قال من الافضل ان يخلع الرافضون الاقنعة ليظهروا على حقيقتهم.