ودعا اوتى فى مقابلة مع التلفزبون المصرى اليوم الى انتهاج أدوات وأولويات جديدة لانجاح عملية السلام مثنيا على المشاركة السورية مشددا على ضرورة استيفاء حقوقها فى المقام الأول. وقال أنه كان واضحا خلال مؤتمر انابوليس أنه ستتم مناقشة جميع القضايا بوضوح وشفافية كما بدا أن سوريا شريك مسؤول فى عملية السلام وتنتهج مواقف واضحة أيضا ولديها الحق فى أن تطلب حقوقها الدولية والمعترف بها والتي لابد من استيفائها في المقام الأول فطالما كانت هناك مشاركة من الجانب السوري فإنه ستكون هناك بالتأكيد مشاركة بناءة.
ودعا الى انتهاج استراتيجية جديدة لتغيير الظروف الحالية حتى يكون هناك عامل بناء لبناء الدولة الفلسطينية الجديدة دولة مستقرة تنعم بالاستقرار والأمان وأيضا بامكانها أن تصبح شريكا في عملية السلام اقليميا وبين جيرانها وكذلك شريكا كاملا في المجتمع الدولي.
وحول مؤتمر أنابوليس ذكر المبعوث الاوروبى quot;أن الجو العام كان مبشرا بالنجاح وكانت هناك نسبة حضور مؤثرة وكانت بمثابة اختبار لنجاح المؤتمر كذلك كان هناك مؤشر هام وهو اجتماع الرئيس الفلسطينى محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت على مائدة واحدة للتفاوضquot;. واضاف quot;ان كل هذا يمكن اعتباره بداية فاصلة لاتفاقيات السلام والمناقشات بشأن عملية السلام مما يبشر بتكوين لجان جديدة وهو ما يؤكد أن هدف انابوليس ليس الوصول الى اتفاقات ولكن لبدء مفاوضات السلامquot;.
واوضح أوتى أن نقطة الخلاف هى تطبيق تلك الاتفاقيات ومدى التزام المجتمعات الدولية بتطبيقها خاصة الولايات المتحدة مما يدعم نتائج أنابوليس.
وعما اذا كان 2008 سيكون عاما للسلام قال اوتى quot;لقد أقرت الأطراف المشاركة هذا التاريخquot; مشيرا الى أن الأمل لايزال موجودا فى السلام رغم وجود عوائقquot;.
وحول مساعدة الاتحاد الأوروبس للطرفين عند مناقشة مفاوضات الحل النهائي اعتبر اوتى تلك القضايا نقطة فاصلةquot; قائلا quot;من هنا يبدأ الجانبان بالاتفاق على موضوع الحدود واللاجئين وما الى ذلكquot; مؤكدا ان العامل الأساسى هو السير فى طريق الحلول التقنية.
وعما اذا كانت حماس تشكل عائقا أوضح اوتى quot;ان حماس من شأنها أن تقرر بنفسها والفلسطينيين بشكل عام ما اذا كان عليهم العمل لصالح الشعب الفلسطينى ككل وتحقيق الأهداف الدولية المرجوة وأن يسير الشعب الفلسطينى قدماquot; موضحا quot;انها لعبة للقوة وعليه فانه ممكن ان تشكل حماس عائقا في طريق النجاحquot;.
التعليقات