المنامة: تعقد هذا اليوم اعمال المنتدى السنوي لأمن الخليج (حوار المنامة) بحضور شخصيات ومسؤولين دوليين من بينهم رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح. ويعقد المنتدى سنويًا برعاية المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية وهي أهم تجمع لكبار المسؤولين عن مؤسسات الأمن لدول الخليج. ويهدف المنتدى الى تبادل وجهات النظر حول تحديات الامن في المنطقة والرؤى والنظريات الحديثة وسبل ترجمتها الى أرض الواقع، إضافة الى تحديد الاليات الناجعة للتعاون الامني على المستويين الثنائي ومتعدد الاطراف. غيتس يصل البحرين لحضور منتدى حول أمن الخليج
ويعد المنتدى الحالي الرابع من نوعه الذي تشهده المنامة وهو امتداد للنجاحات التي انعقدت سنويا من عام 2004 وهو يلبي الطلب الملح لوجود آلية غير رسمية لفتح نقاش جاد وصريح حول أمن المنطقة. وتشمل محاور المنتدى كل التحديات الدولية والاقليمية ما يؤكد أهمية الحوار المفتوح المدعوم بدبلوماسية فاعلة للامن في المنطقة.
ومن هذا المنطلق رأت مملكة البحرين توقيع اتفاقية مع معهد الدراسات الاستراتيجية لعقد هذا المنتدى سنويا حتى عام 2011 وبذلك يصبح (حوار المنامة) محورا أساسيا في دبلوماسية الامن في المنطقة. ويشارك في المنتدى دول الخليج والدول المجاورة لها كايران واليمن والعراق ودول كبرى واطراف مؤثرة دوليا في القرارات الامنية على مستوى المنطقة بهدف ايجاد سياسة مستقرة بين هذه الاطراف بالاضافة الى الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والهند واستراليا واليابان وباكستان ومصر والاردن.
وتهدف دعوة الاطراف الدولية الى ايجاد رؤية واضحة ومفهومة من قبل القوى الخارجية وكذلك لاتاحة الفرصة للدول العظمى لشرح موقفها وسياساتها وكذلك القوى الاقليمية والدول المعنية. وسيحاول المشاركون على مدى يومين بلورة رؤية أمنية واسعة وشاملة، إذ إن الامن ليس حكرًا على وزارة معينة أو مؤسسة بعينها فللجميع دوره المهم والمؤثر في صياغة سياسة أمنية ناجعة وبعيدة الامد.
وتحتوي أجندة المنتدى على المحاور والمواضيع التالية (أمريكا وميزان القوة في الخليج) و(ايران والعراق والمملكة العربية السعودية) و(الطاقة والامن الاقليمي) وكذلك سيناقش المشاركون بعض العناوين الفرعية كالحدود وعلاقتها بامن الخليج وملف العراق وعلاقات الجوار وكذلك ستناقش الجلسات المغلقة بعض المواضيع الحساسة كالعلاقات الطائفية في المجتمعات الخليجية وسياسات القوات المسلحة والامن في المنطقة والتهديدات الخارجية والامن الاقتصادي والعقوبات والاستقرار الاقليمي.
التعليقات