بهية مارديني من دمشق: أفادت مصادر كردية لإيلاف ان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يقوده الرئيس العراقي جلال الطالباني ينوي اغلاق مكاتبه في دمشق ، وقالت المصادر ان هناك تضييقا من السلطات السورية تجاه نشاطه وعمله الامر الذي اوصله الى عدم الفاعلية ، وحتم ّ قرار الاغلاق .
وتنظر السلطات السورية الى الشأن الكردي بعين الحساسية وتعتبر ان المطالب الكردية ازدادت مؤخرا في ظل الظروف الاقليمية والدولية ، كما لاتنظر بارتياح الى التشبيك بين الاحزاب الكردية في سوريا وكردستان العراق ومنعت العديد من الناشطين الاكراد من السفر ومنهم اعضاء ورؤساء احزاب كردية ومحامون اكراد.
بينما يرى الاكراد ان مطالبهم مشروعة وحقوقهم السياسية والثقافية والاجتماعية ...منقوصة ورغم الوعود من السلطات السورية بالنظر فيها واعادة الجنسية الى المحرومين منها الا ان ذلك لم يتم .
ورغم ان العلاقات السورية العراقية في تحسن منذ زيارة الرئيس العراقي جلال الطالباني الا ان ذلك لم يؤثرفي الشأن الكردي .
وكان طالباني مؤخرا حسبما نقل بيان للرئاسة العراقية اثناء استقباله في مقر إقامته في بغداد القائم بأعمال السفارة السورية في العراق عادل الشماط قال إن لعلاقات العراق وسورية quot;جذورا تاريخية وأن البلدين يكمل احدهما الآخرquot; معربا عن تقديرهquot; لمواقف سورية في إيواء اللاجئين العراقيين quot;.
واضاف البيان أن الرئيس العراقي والقائم بالأعمال السوري بحثا آلية عودة اللاجئين العراقيين في سورية الى بلادهم والإجراءات الكفيلة بمساعدة المتبقين منهم هناك خاصة في مجال توفير المأوى وتحسين ظروفهم المعاشية . كما بحث تحسن الوضع الأمني في العراق، إضافة إلى مناقشة آلية عودة اللاجئين العراقيين، وإجراءات مساعدة المتبقين منهم في سورية وضرورة توفير المأوى وتحسين ظروفهم المعاشية، معربا عن شكره لمواقف سورية شعبا وحكومة في شأن إيواء اللاجئين.quot;
كما وجه طالباني مؤخرا الشكر الى سورية عقب تسليمه جواز سفره الدبلوماسي السوري الى السلطات السورية.