بهية مارديني من دمشق: أكدت مصادر سورية رسمية لايلاف ان السلطات الامنية افرجت عن احد المعارضين كانت قد اعتقلته امس الاول ، وقالت المصادر ان ذلك بسبب ظروف غسان النجار الصحية ، فيما كشفت مصادر خاصة متطابقة ان حملة الاستدعاءات لكن دون اعتقالات ستتكثف في الفترة القادمة للمجتمعين على خلفية اعلان دمشق في اجتماعي المجلس الوطني او في اعلان.
وكانت السلطات السورية اعتقلت غسان النجار وهو من المحسوبين على التيار الاسلامي واحد الذين التقوا في اجتماع المجلس الوطني لاعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي المعارض ثم افرجت عنه . والنجار معتقل سياسي سابق منذ العام (1980- 1992) وهو من مدينة حلب من مواليد عام 1938. وقد انتخب للأمانة العامة لإعلان دمشق في اجتماع الدورة الأولى من المجلس الوطني الموسع لإعلان دمشق.
وكانت السلطات السورية قد أفرجت الاسبوع الماضي عن سمير النشار واسامة عاشور من محافظة حلب وابقت على الكاتب اكرم البني واحمد طعمه وجبر الشوفي.
وكان اكثر من 160 ناشطا اجتمعوا في دمشق تحت اطار المجلس الوطني لاعلان دمشق الامر الذي ادى الى استدعاء واعتقال اكثر من ثلاثين ناشطا افرجت عن معظمهم.
وشهد الأربعاء الماضي اجتماعا في منطقة قدسيا في ريف دمشق للامانة العامة لاعلان دمشق وانتخبت الأمانة هيئتها الرئاسية التي تكونت من رياض سيف، رياض الترك، نواف البشير، شيخ أمين عبدي، علي العبد الله، ثم قامت الهيئة النائب السابق والمعارض رياض سيف رئيساً لها لتقوم بعدها السلطات الامنية بفض الاجتماع .
وقد دعا الرئيس الاميركي جورج بوش سوريا باطلاق المعارضين السوريين ولكنه اورد صفتهم في بيان انهم من التجمع الوطني بينما هم من اعلان دمشق حيث لم يعتقل احد في سوريا من التجمع الوطني .