كيتو : وافق الكونجرس الاكوادوري على ان يطلب من محكمة عليا اعلان بطلان اقتراح الرئيس رافائيل كوريا باجراء استفتاء بشأن تعديدلات دستورية.ومن المرجح أن يؤدي هذا القرار الى توتر العلاقات بين النواب وكوريا وهو يساري انتخب في نوفمبر تشرين الثاني بعد أن وعد بالحد من تأثير الاحزاب التقليدية التي ينحي كثيرون باللائمة عليها في عدم الاستقرار والفقر في الاكوادور خامس اكبر منتجة للنفط في امريكا الجنوبية.

وبعد اسابيع من المناقشات وافق النواب في فبراير شباط على اقتراح كوريا باجراء استفتاء في 15 ابريل نيسان لتقرير ما اذا كان يدعو الى انشاء مجلس خاص لاعادة كتابة الدستور. وقد وافقوا بعد السعى لفرض قيود على سلطات المجلس.ولكن النواب قالوا يوم الجمعة إن كوريا قدم بعد ذلك نسخة اعيد صياغتها للخطوط العريضة للاستفتاء تعطي المجلس المقترح سلطات اوسع دون مشاورة الكونجرس اولا بشأن هذه التعديلات.

وأكدت المحكمة الانتخابية الاسبوع الماضي اجراء الاستفتاء في موعده في 15 ابريل نيسان ولكن النواب يقولون انهم يريدون الآن أن تعلن المحكمة الدستورية بطلانه.ويقول كوريا انه يريد اصلاح النظام السياسي واعادة صياغة الدستور للحد من تاثير الصفوة الفاسدة على المؤسسات الرئيسية مثل المحاكم .ولكن منتقديه يخشون ان يستغل كوريا مجلسا خاصا لتفادي الكونجرس وضمان سلطات رئاسية اوسع مثلما فعل حليفه هوجو شافيز في فنزويلا من خلال الغاء القيود على اعادة الانتخاب المباشر وتمديد فترة الرئاسة من خمس سنوات الى ست سنوات.