القدس: وجه رجل أعمال سوري- أميركي، كان يجري محادثات سرية غير رسمية مع إسرائيليين، كلمة أمام لجنة برلمانية في الكنيست الاسرائيلي في القدس. وقال نواب إسرائيليون إن رجل الاعمال، إبراهيم سليمان، أحاطهم علما بتفاهمات توصل إليها خلال المحادثات بشأن اتفاق سلام محتمل بين إسرائيل وسورية.
ويعد سليمان، الذي يقيم بالولايات المتحدة الاميركية، أول سوري يخاطب نوابا في الكنيست الاسرائيلي. كما وجه الدبلوماسي الاسرائيلي السابق بوزارة الخارجية، ألون ليل، كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع.
وقال الرجلان إنهما أجريا محادثات سرية لمدة عامين وانتهت في صيف عام 2006.
وقال الاثنان إنهما خلصا من اجتماعاتهما إلى أن سورية كانت صادقة في استعدادها المعلن لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل. وأوضحا أنهما صاغا مسودة مؤقتة لاتفاق سلام ينهي النزاع السوري - الاسرائيلي، بحيث يدعو إلى انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان ووقف الدعم السوري للمتطرفين المسلحين.
وخلال محادثاتهما عاد المفاوضان إلى حكومتيهما لبحث استئناف المفاوضات الرسمية التي توقفت عام 2000، لكن أيا من الحكومتين لم ترد على المقترحات، حسبما نسب نواب إسرائيليون لسليمان.
ووجهت الدعوة لرجل الاعمال السوري-الاميركي حتى تتمكن اللجنة البرلمانية من تقييم مزاعمه حول صلاته بشخصيات بارزة في الحكومة السورية. وكانت إسرائيل، التي أقرت بالمحادثات السرية ولكنها نأت بنفسها عنها، قد شككت في مستوى صلات سليمان.
التعليقات