م

أبرز ما كُتب عن عبد العزيز التويجري

مات الحبر والأب والنهر

التويجري الكبير مغادرًا... ورحل حبر المملكة ونهرها

حمد الخامري من صنعاء : بعث الرئيس علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بوفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبد المحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد.. جاء فيها :

الأخ العزيز.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز/ ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بحزن بالغ وأسى عميق تلقيت نبأ وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبد المحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد والذي فقدت برحيله المملكة العربية السعودية وأمته العربية والإسلامية شخصية وطنية وعربية وإسلامية فذة ومنارة إدارية وثقافية وعلمية وفكرية بارزة مشعة بالعطاء والعلم والإبداع، وكان رحمه الله احد رجالات الدولة السعودية الذي كرس كل جهده لخدمة وطنه المملكة وأمته العربية والإسلامية، كما كان مثالاً للمفكر والأديب والمثقف المستنير والذي تجلت عطاءاته في دوره الفاعل لخدمة حركة الأدب والثقافة والتراث العربي والإسلامي والتي تجسدت في مؤلفاته الكثيرة التي خلفها وراءه والمعبرة عن رؤيته العميقة الواعية وروحه المبدعة.

إننا إذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم لنسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته وان يلهمكم جميعاً والشعب السعودي الشقيق الصبر الجميل والسلوان.

كما بعث الرئيس صالح برقية عزاء مماثلة إلى الشيخ عبد المحسن بن عبدالعزيز التويجري المستشار الخاص للعاهل السعودي وإخوانه وكافة أفراد أسرته في وفاة والدهم الفقيد الراحل الشيخ عبدالعزيز عبد المحسن التويجري أشاد فيها بمناقب الفقيد الراحل ومآثره ودوره في خدمة وطنه وأمته وحركة الأدب والثقافة العربية والإسلامية.. سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون