كانبيرا : أقرت كانبيرا للمرة الأولى أن ضمان إمدادات النفط، هو أحد العوامل الرئيسة لوجودها في العراق على ما جاء في تقرير لوزارة الدفاع نشر الخميس. وقال وزير الدفاع برندان نلسون لمحطة quot;اي بي سيquot; التلفزيونية الأسترالية quot;تقييمنا لاستراتيجية الدفاع الذي ننشره اليوم يحدد عدة أولويات دفاعية وأمنية لأستراليا. وضمان موارد (الطاقة) هي إحدى هذه الأولوياتquot;.

وأضاف: quot;بطبيعة الحال الشرق الأوسط، وليس العراق فقط بل المنطقة بأسرها هي مزود كبير للطاقة والنفط خصوصًا، لبقية العالمquot; مشددًا على أن انسحابًا مبكرًا من العراق يجب أن يدفع الى التفكير.وشاركت استراليا التي يعتبر رئيس وزرائها جون هاورد من اكبر حلفاء الرئيس الاميركي جورج بوش، في اجتياح العراق في 2003. وينتشر نحو 1575 جنديًا استراليًا في هذا البلد حاليًا.

وتحدث نلسون عن دوافع أخرى مثل اعمال العنف بين الشيعة والسنة ومكافحة الإرهاب، مضيفًا quot;لكل هذه الأسباب وبينها أمن الطاقة، من الضروري جدًا أن تدرك استراليا أن من مصلحتنا أن نضمن لدى مغادرتنا الشرق الأوسط ولا سيما العراق، وجود وضع أمني مستقر. وأكد الوزير أن الجنود الأستراليين سيبقون في العراق، طالما كان وجودهم ضروريًا، وإن الانتخابات التشريعية نهاية العام الحالي لن يكون لها أي تأثير على هذا الموقف.