خلف خلف من رام الله: قالت مصادر إسرائيلية اليوم الأحد إن إيران باتت تشغل في شمال ايطاليا شبكة يعمل إفرادها على تهريب قطع من العتاد التكنولوجي الحديث لتركيبها في مفاعلاتها النووية، وبحسب المصادر ذاتها، فأن إيران تستغل علاقاتها التجارية المطورة مع ايطاليا لاستيراد قطع معدنية مثل المواسير لاستخدامها في تطوير برنامجها النووي.
كما أشارت صحيفة يديعوت التي أوردت النبأ أن قاضية ايطالية في مدينة كياسو على الحدود الايطالية السويسرية قد أمرت في نهاية الأسبوع بمصادرة شحنة تحتوي على أكثر من طنين من المواسير معللة قرارها بأن هذه المواسير قد تشكل خطرا للأمن الدولي نظرا لأنها موجهة إلى المفاعلات النووية الإيرانية.
وتعتبر إسرائيل إيران الخطر الاستراتيجي عليها، ولا تكاد الصحف الإسرائيلية تخلو يومياً من تقارير وأنباء تتحدث عن الخطر الإيراني، هذا في وقت تتواصل فيه تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد والذي دعا في آخر تصريحاته الإسرائيليين للبحث عن مكان آخر للعيش فيه، ومنذ تسلمه السلطة عام 2005، هاجم الرئيس الإيراني إسرائيل مرارا، وصولا إلى الدعوة إلى quot;شطبها من الخريطةquot;.
في غضون ذلك، نفت إيران صباح اليوم التقارير المنشورة حديثاً حول تباطؤ وتيرة إجراءات تخصيب اليورانيوم التي تمارسها، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن الأنشطة النووية لبلاده تجري وفق الجداول الزمنية المخططة لها رافضاً مطلقاً فكرة وقف عمليات تخصيب اليورانيوم.