بيروت: اعلن النائب اللبناني بطرس حرب الذي ينتمي الى قوى 14 آذار الحاكمة في لبنان عن ترشحه رسميا لمنصب رئيس للجمهورية رابطا استمرار ترشحه هذا بتوافق القوى السياسية اللبنانية على آلية الانتخاب ونصابه في مجلس النواب.

واعلن حرب في بيان تلاه في مؤتمر صحافي عقده في مقر مجلس النواب عن ترشحه رسميا لمنصب رئيس للجمهورية وذلك قبل 26 يوما من بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية التي تبدأ في 25 سبتمبر وتنتهي في 24 نوفمبر المقبلين.

وقال quot;صممت ان اعلن ترشحي لمنصب رئيس جمهوريةquot; قائلا ان quot;انتخاب رئيس للجمهورية يجب ان يكون نابعا من قرار لبناني وان يتمكن كافة اللبنانيين من اختيار مسؤوليهم بانفسهم وليس من خلال صفقاتquot;.

واشار الى ان استمرار الخلافات على الاستحقاق الرئاسي quot;يزيد من مخاطر الانفجارquot; في لبنان مؤكدا اهمية اجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري.

واذ حدد حرب مواصفات الرئيس المقبل قال quot; يجب ان يتمتع الرئيس اللبناني بالوطنية والاحترام والاستقلال في الراي بحيث لا يكون مرتهنا لاحد غير لبنان وان لا يستجدي رئاسته من هذه الدولة او من ذاك السفير وان يقول نعم عندما يقتنع ويقول لا عندما لا يقتنع وان يكون رئيسا ملتزما بالثوابت الوطنية وديمقراطي وقادر على توحيد البلاد وان يتصرف كرئيس لكل اللبنانيينquot;.

وقال ان الرئيس اللبناني الجديد يجب ان يلتزم اتفاق الطائف نصا وروحا وان يبذل كل التضحيات ليعيد الامل لشعبه ويحترم الدستور ويضع نفسه تحت احكام القانون ولا خيار له الا لبنان.

وانطلاقا من هذه الثوابت قال حرب quot;اتشرف باعلان ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية لاضع نفسي في خدمة لبنان وليس في الدخول في حلقة الصراعات القائمة حالياquot;.

ورفض ان يكون ترشحه وانتخابه عنصرا لتاجيج الخلاف مشترطا استمرار ترشيحه بان تتفق القوى السياسية على آلية الانتخاب ونصابها quot;والا لن اكون مرشحا للرئاسةquot; مردفا القول ان quot;ترشحي مرتبط بصورة غير مباشرة وبالتوافق الوطنيquot;.

وقال حرب quot;اعلن ترشحي لمنصب رئيس للجمهورية حاملا تصورا واضحا لما يجب عمله منطلقا من روح ايجابية منفتحة على كل القيادات الوطنية بدون استثناء للتعاون على حل القضايا الوطنية القائمة مصمما على خدمة لبنان معاهدا اللبنانيين الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف).

وتعهد حرب في بيان اخر بتطبيق برنامج عمل في حال تم انتخابه يرتكز على العودة الى الوحدة والوفاق بين اللبنانيين وان لبنان نهائي لكل ابنائه وان الكيان اللبناني لا يمكن تقسميه او تغيير هويته ولا قبول بتبعية لاي دولة اخرى او خضوع لاي احتلال او وصاية.

وفي الدفاع عن لبنان وسلاح المقاومة قال حرب ان quot;مقاومة الاحتلال قضية وطنية فلا تنحصر في حزبquot; مشددا على ضرورة تحرير مزارع شعبا وتحرير الاسرى.

واكد حرب اهمية ايجاد quot;حل مشرف لسلاح حزب الله في اطار الشرعيةquot; مشددا على وجوب التصدي لاي عدوان ضمن سياسة دفاعية ترتكز على الدولة ويتولى الجيش اللبناني والقوى الامنية الاخرى الدفاع عن الوطن.