برلين: بحث وزير الداخلية الالماني فولفغانغ شويبل ونظراؤه في المقاطعات اليوم الجمعة تعزيز اجراءات مكافحة الارهاب دون التوصل الى اي اتفاق نهائي وذلك اثر اعتقال ثلاثة ارهابيين اسلاميين محتملين الثلاثاء.
وناقش المسؤولون زيادة الرقابة في المانيا على الاشخاص المشبوهين وفرض عقوبة بحق من اقام في الخارج في معسكرات تدريب (مثل باكستان او افغانستان) وامكانية اجراء quot;عمليات تفتيش على الانترنتquot; اي التجسس على اجهزة كومبيوتر عائدة لاشخاص مشبوهين في قضايا ارهابية، كما قال رئيس مؤتمر وزراء داخلية المقاطعات البرليني ايرهارت كورتينغ.
وقال كورتينغ ان الوزراء المنتمين الى مختلف التيارات السياسية متفقون على ضرورة التحرك بشان الملفين الاولين. واضاف quot;ان المشاركة في فصائل شبه عسكرية في معسكرات ارهابية (...) ينبغي براينا ان تكون كافية لنسحب حق تنقل الاشخاص الذين اثبتوا خطورتهم حيال المجتمعquot;.
الا انه لم يتم التوصل الى اي اتفاق حول مسألة quot;عمليات التفتيش على الانترنتquot; التي دعا اليها شويبل.
واطلق النقاش حول التجسس المعلوماتي بعد توقيف تركي والمانيين اثنين اعتنقا الاسلام الثلاثاء وكانوا يعدون لتنفيذ اعتداءات تكون الاسوأ في تاريخ المانيا.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة quot;دير تاغسبيغلquot; عن مصادر في اجهزة الامن ان quot;اتحاد الجهاد الاسلاميquot; كان يامل في اكتساب الشهرة على الساحة الدولية عن طريق السعي الى تنفيذ اعتداءات في المانيا.
وتشير الصحيفة الى اتصال بين احد المشبوهين الثلاثة بينما كانوا يعدون لتنفيذ اعتداءات في المانيا وبين متحدث في باكستان ينتمي الى هذه المجموعة الارهابية من اصل اوزبكي.
وباختياره المانيا هدفا للاعتداءات، كان quot;اتحاد الجهاد الاسلاميquot; يامل في تحقيق الشهرة، كما قال خبراء في شؤون الارهاب للصحيفة.
وقد شدد المتحدث المنتمي الى quot;اتحاد الجهاد الاسلاميquot; في باكستان في هذا الاتصال مع فريتز غيلوفسكي (28 عاما) وهو الماني اعتنق الاسلام، على ان تنفذ الاعتداءات من الان وحتى ايلول/سبتمبر دون الحديث عن موعد محدد، بحسب الصحيفة.
وراى الخبير رولف توبهوفن ردا على سؤال لوكالة فرانس برس quot;ان تمديد المهمات (العسكرية) الالمانية في افغانستانquot; يشكل احد اسباب مشاريع الاعتداءات هذه. وتسعى المجموعة بذلك الى quot;الضغط على الحكومةquot;، كما قال.