الجزائر: تشهد مناطق متعددة من الجزائر تجمعات شعبية وتظاهرات مناهضة للارهاب اليوم الاحد غداة عمليتين انتحاريتين وقعتا الجمعة والسبت في باتنه (اوراس، شرق) ودليس (منطقة القبائل، الساحل الشرقي) اسفرتا عن مقتل 52 شخصا.استهدفت العملية الاولى موكب الرئيس الجزائري والثانية ثكنة لخفر السواحل. واعلن تنظيم quot;القاعدة في بلاد المغرب الاسلاميquot; الذي كان يعرف سابقا باسم المجموعة السلفية للدعوة والقتال مسؤوليته عن العمليتين.المؤتمر الإسلامي تدين اعتداءي دليس وباتنة
واسفر اعتداء باتنة عن سقوط 22 قتيلا، وقتل 32 شخصا غالبيتهم من عناصر خفر السواحل في دبيس. كما اصيب اكثر من 150 شخص بجروح في العمليتين.وتاتي التظاهرات تلبية لدعوات الاحزاب السياسية والتنظيمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني، وتقام تحت شعار quot;لا للارهابquot;.ويسعى المنظمون الى مساندة سياسة المصالحة الوطنية التي بدأ الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تطبيقها منذ عام 1999 والتي تستند الى عفو رئاسي عن الاسلاميين الذين يسلمون اسلحتهم.
وتوسعت العمليات الانتحارية في الجزائر منذ 11 نيسان/ابريل وابرزها عمليتان استهدفتا في الوقت نفسه مقر الحكومة (وسط الجزائر) ومركزا للشرطة في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية واسفرتا وفق الارقام الرسمية عن 30 قتيلا و200 جريح.وفي الاخضرية (80 كلم شرق العاصمة) استهدف هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة ثكنة للجيش مما اسفر عن مقتل عشرة عسكريين وجرح 35 اخرين.
التعليقات