جوما (الكونغو): تسبب قتال عنيف بين القوات الكونغولية والميليشيات في شرق الكونغو في تصاعد عمليات الإغتصاب المتبادل من جانب كل أطراف الصراع. وأدى تجدد العداء بين الجيش وقوات موالية للجنرال المنشق لوران نكوندا وهو من التوتسي الى إذكاء العنف في اقليم كيفو الشمالي الذي يتواجد فيه مقاتلو الماي ماي وميليشيات الهوتو الرواندية.

وقالت فرانسوا مواماسيريكا (45 عاما) وهي أم مشيرة إلى متمردي الهوتو الروانديين ومن بينهم من ارتكب مذابح في رواندا ضد التوتسي عام 1994 quot;كنت خارجة من السوق حين صادفتهم على الطريق. سرقوا كل ما كان معي ثم قام أربعة رجال باغتصابي.quot;

كانت مواماسيريكا في حالة انهيار لدى وصولها الى مستشفى في بلدة مينوفا. واستطردت quot;لن أعود الى هناك.quot; وتصاعد العنف الجنسي مع اضطرار مئات الالاف من السكان الى الفرار من ديارهم ووصل عددهم الى نحو 400 ألف منذ اغسطس اب حين تخلى نكوندا عن اتفاق سلام ليرتفع عدد النازحين في اقليم كيفو الشمالي الى 800 ألف. ودعت حكومة الكونغو الى قمة للسلام تعقد يوم الاحد لكن من غير المنتظر انتهاء القتال المزمن في وقت قريب.