أنقرة:ذكرت مصادر أمنية تركية أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 67 آخرين اليوم في انفجار قنبلة في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية جنوب شرقي تركيا.
وعقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اردوغان اجتماعا عاجلا مع رئيس المخابرات امره تانر لإتخاذ تدابير عاجلة لمعرفة الجهات التي تقف وراء الإنفجار.ونقلا عن أردوغان فأن ستة من جرحى الهجوم الذي وقع في المدينة ذات الغاليبة السكانية الكردية في حالة حرجة، كما حمل مسؤولية الهجوم لمن وصفهم بـquot;الإرهابيينquot; دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
هذا و اعلن أردوغان أن ستة من جرحى الهجوم في حالة حرجة، كما حمل مسؤولية الهجوم لمن وصفهم بـquot;الإرهابيينquot; دون أن يقدم تفاصيل إضافية. كما شجب حزب العدالة والتنمية الحاكم الإنفجار ووصفه بالعمل الجبان وقال quot;ان هذا العمل الإجرامي عقبة أمام تقدم مسيرة تركياquot; مشيرا إلى أن السلطات الأمنية ستقف بالمرصاد لكل الجهات التي تعكر صفو الأجواء في تركيا.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر أمنية تركية أن عملية تفجير السيارة المفخخة تمت باستخدام أجهزة التحكم عن بعد، وقد استهدف الانفجار الحافلة التي كانت جزءا من موكب عسكري يجتاز المنطقة. ولم تقدم المصادر الأمنية توضيحات كافية حول حجم العبوة ونوعيتها، غير أنها لفتت إلى أن جندياً واحداً على الأقل هو من بين جرحى الهجوم.
وشوهدت أربع سيارات إسعاف في موقع الحادث بعد حصوله، كما لوحظ تضرر مجموعة كبيرة من الأبنية والسيارات المجاورة. وتعد ديار بكر أكبر مدن جنوب شرقي البلاد، ويقطنها قرابة 1.5 مليون شخص، وتعد مركزاً ثقافياً وتجارياً وعسكرياً مهماً.
وكانت المدنية تشهد هدوءا أمنياً منذ 12 سبتمبر/أيلول 2006، عندما اهتزت جراء انفجار قنبلة أودت بحياة عشرة أشخاص بينهم خمسة أطفال. وكانت السلطات التركية قد أعلنت في 24 ديسمبر/كانون الثاني الماضي أنها أحبطت عملية تفجير من المرجح أنها كانت تستهدف مدينة اسطنبول، بعد أن اعتقلت شاباً في الخامسة والعشرين من عمره، وبحوزته كمية من المواد المتفجرة، كان يخفيها بحقيبة يحملها على ظهره.
وسبق ذلك إعلان السلطات التركية في سبتمبر/ أيلول الماضي، إبطال شحنة متفجرة كانت على متن حافلة ركاب متوقفة في مرآب للسيارات بوسط أنقرة.
ويخوض الجيش التركي أيضاً مواجهات ضد حزب العمال الكردستاني الانفصالي، وقد شهدت الأسابيع الأخيرة من العام 2007 عدة عمليات للجيش التركي لمطاردة عناصر هذا الحزب في الأراضي العراقية.
التعليقات