نواكشوط: اعلنت مصادر قضائية ان ثمانية مشتبه بهم كانوا محتجزين في آلاق جنوب موريتانيا في اطار التحقيق في اغتيال اربعة فرنسيين في 24 كانون الاول/ديسمبر الماضي، نقلوا اليوم الى نواكشوط لمحاكمتهم بينما اخلي سبيل مشتبه به تاسع.

وقال مصدر قضائي طلب عدم كشف هويته quot;وصل المشتبه بهم الى قصر العدل في نواكشوط حيث سيتم الاستماع اليهم من قبل النائب العامquot;. ويدير النائب العام التحقيق حتى توجيه الاتهام.

ويشتبه في قيام المشتبه بهم بمساعدة ثلاثة جناة نفذوا الاعتداء الذي اودى بحياة اربعة فرنسيين في آلاق في 24 كانون الاول/ديسمبر. وافرج عن مشتبه بها تاسعة هي سيدة في آلاق قبل نقل باقي المشتبه بهم، بحسب المصدر ذاته الذي اضاف ان quot;الفصل 17 من قانون مكافحة الارهاب ينص على ان مختلف قضايا الارهاب هي من اختصاص المحكمة الجنائية في نواكشوطquot;.

وتم استجواب المشتبه بهم الاسبوع الماضي من قبل محققين فرنسيين في اطار quot;تحقيق اولي بالتعاون مع السلطات القضائية والامنية الموريتانيةquot;. وسمح استجوابهم بالتعرف على الجناة الثلاثة المفترضين الذين لا يزالون موضع ملاحقة في موريتانيا والسنغال ومالي.

وعزت السلطات الموريتانية الاعتداء لمقربين من الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر التي اصبحت quot;القاعدة في المغرب الاسلاميquot;.
وقد اقيمت في سان فيران (وسط شرق فرنسا) اليوم مراسم تشييع ثلاثة من الفرنسيين الذين اغتيلوا في هذا الاعتداء بحضور نحو 600 شخص بينهم ممثل عن وزارة الخارجية الفرنسية. كما اقيمت مراسم تشييع الضحية الرابعة في فيلدو غرب فرنسا.