نهى احمد من سان خوسيه: شكل المعارضون في نيكاراغوا من الحزب الليبرالي الدستوري اليميني والرابطة الليبرالية النيكاراغوية اليمينية اتحادا ضد حكم الجبهة الساندينية من اجل خوض الانتخابات البلدية التي ستجري في شهر تشرين الثاني( اكتوبر) المقبل، وسيتقرر على اساسها شكل مجالس السلطة الشعبية ومن سيديرها وهي ثاني اقوى سلطة في نيكاراغوا.

واكد رئيس الحزب الليبيرالي خورخي كاستيو في مؤتمر صحافي ان مسيرة المباحثات مع الرابطة الليبرالية اختتمت بشكل ناجح رغم انها دامت اكثر من ستة اشهر وان الحزب الليبرالي وحلفاءه مستعدون الان من اجل التوقيع على ميثاق الوحدة ومباشرة العمل ضد النظام الحالي.

هذا ما اكد عليه ايضا رئيس الرابطة الليبرالية النيكاراغوية ادواردو مونتي اليغري، الا ان الرئيس النيكاراغوي دانيال اوتيغا يريد الان مواجهة موجة التحريض ضده وقال مسؤول حكومي انه سيلقي خطابا يوم غد الخميس امام البرلمان كما هي العادة لكن لن يكون هذه المرة داخل المبنى بل في ساحة الثورة في العاصمة ماناغوا وامام الشعب مما دفع المعارضة اليمينية الى وصفه بالمتسلط.