لندن: اعلن طبيب القلب الباكستاني حسنت خان الاحد انه لن يشهد في التحقيق القضائي البريطاني حول مقتل الاميرة ديانا، التي قطع علاقته بها قبيل وفاتها في اخر اب/اغسطس 1997.وذكر د.خان بالشهادة التي قدمها ابان التحقيق البريطاني الاول حول مقتل الاميرة ورفيقها دودي الفايد الذي انتهى الى تاكيد نظرية الحادث، واكد ان تلك الشهادة quot;ينبغي ان تعتبر الاخيرةquot;. واضاف في مقابلة مع صحيفة صنداي تلغراف quot;لا ارى ما استطيع ان اضيفهquot;.

وقال quot;لكنني امل ان يوضح التحقيق كل شيء...امل ان يؤدي الى اجابات واضحة. وامل فعلا ان يسمح للجميع ان يستأنفوا حياتهم المعتادةquot;. وصرح خان انه لم يلتق دودي الفايد على الاطلاق.واشار الطبيب في شهادته الى ان الاميرة كانت تفكر في الانتقال للحياة معه في باكستان وانها فكرت بالزواج به بالسر.

ومارس خان طبيب القلب الذي يبلغ 48 عاما مهنته في لندن حيث كانت له علاقة دامت سنتين بالاميرة قبل انهائها في صيف 1997، قبيل حادثة ديانا ودودي في نفق الما الباريسي في ليل 30 الى 31 آب/اغسطس 1997.

وافاد بعض اصدقاء ديانا ان خان هو الذي قطع العلاقة. وذكر مقربون من الاميرة ان العلاقة التي جمعتها لاحقا بدودي الفايد لم تكن الا علاقة عابرة ترمي الى اثارة غيرة خان الذي اطلقت عليه ديانا لقب quot;السيد رائعquot;.وغادر الطبيب لندن في تشرين الثاني/نوفمبر فبات يمضي اوقاته بين باكستان وماليزيا، من دون ان يتكلم على الاطلاق عن علاقته بالاميرة.

واقر خان في مقابلة مع صحيفة quot;ميل اون صندايquot; ان الاميرة ما زالت في افكاره. وقال quot;احيانا اشعر انني اريد ان اصرخ. عشت فترات صعبة جدا. استعدت مسار حياتي لكن الامر يعود باستمرارquot;.

وفتح التحقيق القضائي البريطاني في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر 2007 في المحكمة العليا في لندن. ويفترض بالتحقيق ان يحدد ظروف وفاة تحصل بسبب عنف او بشكل غير مفسر. وهو ليس محاكمة، حيث لا متهمين ولا ادانة.

ومن المرتقب الاستماع الى كبير الخدم لدى الاميرة، بول بوريل، الاثنين. وبحسب عائلة الفايد، يمكن ان يقدم بوريل شهادة تدعم نظريتهم التي تقول ان الاميرة تعرضت لمؤامرة اغتيال.