بروكسل: وصف وزير الخارجية البلجيكي كاريل دو غوشت الخميس عمليات الاغتصاب المنهجية التي يرتكبها المتحاربون في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بانها quot;ابادة جنسيةquot;. وقال دو غوشت اثناء توجيه تمنياته للصحافيين quot;ان الوضع شبيه بدارفورquot; - حيث اسفر النزاع الدائر بين القوات السودانية والميليشيا العربية وبين مختلف حركات التمرد عن مقتل 200 الف شخص بحسب منظمات دولية - لكنه في جمهورية الكونغو الديموقراطية quot;ابادة جنسيةquot;.

وقد بدأ المجتمع الدولي يدرك الان حقيقة الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية (مستعمرة بلجيكية سابقة) والذي تندد به المنظمات غير الحكومية. وبحسب الفرع البلجيكي لمنظمة العفو الدولية، فان اغتصاب النساء والاطفال اصبح quot;سلاحا حربياquot; يهدف خصوصا الى ترهيب المقاتلين في الطرف الاخر.

والاغتصاب من فعل القوات المتمردة وكذلك الجيش النظامي الكونغولي، بحسب المنظمة غير الحكومية. واعلن دو غوشت الخميس نية بلجيكا تكثيف العمل الانساني في جمهورية الكونغو الديموقراطية، دون تقديم المزيد من التوضيحات. وشرق جمهورية الكونغو الديموقراطية وتحديدا شمال كيفو، مسرح لمواجهات عنيفة منذ اشهر بين القوات المسلحة في الجمهورية وجنود متمردين متحالفين مع الجنرال المخلوع من التوتسي لوران نكوندا.