موسكو، باريس، وكالات: تجتاح مقر حلف شمال الأطلسي عاصفة سياسية انطلقت بعد أن قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في تصريح صحفي له إن قوات الحلف لا تستطيع محاربة المتطرفين المسلحين في جنوب أفغانستان.

وطلب غيتس من الرئيس الأميركي جورج بوش أن يرسل قوات أميركية إضافية إلى أفغانستان بعد أن فشل في حثّ حلف شمال الأطلسي على إرسال المزيد من قواته إلى هذا البلد.

وتضم قوة المعاونة الأمنية الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي والتي أسند لها دور رئيسي في محاربة قوات طالبان في أفغانستان زهاء 40 ألف جندي. كما يوجد هناك 14 ألف جندي أميركي خارج قوة المعاونة الأمنية الدولية.

وقال غيتس لصحيفة أميركية إن غالبية الجنود الأوروبيين لم يتلقوا التدريبات المناسبة لقتال المتمردين.

وعبر مسؤولون في دول الحلف التي أرسلت قواتها إلى أفغانستان عن استيائهم من تصريحات غيتس بينما عبر ياب دي هوب شيفر، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، عن شكره وتقديره لما يفعله الحلف في أفغانستان.


السكرتير العام لحلف الاطلسي (ناتو) يجتمع الى ساركوزي في شهر فبراير المقبل

إلى ذلك اعلن هنا اليوم ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيستقبل السكرتير العام لحلف شمال الاطلسي (ناتو) جاب دو هوب شيفير في الاول من شهر فبراير المقبل حيث سيبحث معه اوضاع المهمات التي تقوم بها قوات الحلف والتحديات التي تواجهها. وذكرت بعض المصادر الرسمية ان هذا الاجتماع يأتي مع تزايد تبادل الانتقادات بين الدول المشاركة بقوات عسكرية في افغانستان لاسيما الولايات المتحدة الأميركية التي انتقدت بشدة اخيرا اداء والتزام بعض قطاعات القوات الدولية هناك.

واضافت ان الجانبين سيبحثان ايضا الاستعدادات اللازمة للتحضير لقمة حلف (ناتو) المقرر عقدها في بوخارست في الثاني من شهر ابريل المقبل.

يذكر ان قيادة حلف (ناتو) طلبت اخيرا زيادة قواتها لمواجهة حركة (طالبان) في افغانستان الا ان هذا الطلب لم يلق حتى الآن الدعم اللازم من الدول الاعضاء في الحلف.

ولدى فرنسا 1000 جندي متمركزون في مناطق هادئة نسبيا حول العاصمة الافغانية بالاضافة الى سرب من المقاتلات الجوية في قندهار.