كيغالي: اقر وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير السبت في كيغالي بان فرنسا quot;اقترفت بالتاكيد خطأ سياسياquot; في رواندا غير انه quot;لم تكن لها اي مسؤولية عسكريةquot; خلال حرب الابادة عام 1994.
وردا على سؤال للصحافيين عن دور فرنسا عام 1994 قال كوشنير quot;انه بالتاكيد خطأ سياسيquot;.
واضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الرواندي بول كاغامي اثر لقاء دام اكثر من ساعة quot;لم نفهم ما كان يحدث. لكن لا توجد مسؤولية عسكريةquot;.
وعقب هذا المؤتمر الصحافي غادر كوشنير كيغالي التي كان وصل اليها قبل ساعات.
وتهدف هذه الزيارة القوية الدلالة رغم قصرها الشديد الى محاولة اعادة الحوار بين فرنسا ورواندا التي قطعت علاقتها الدبلوماسية مع باريس منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2006.
ويسود التوتر الشديد العلاقات بين البلدين منذ حرب الابادة عام 1994 التي اوقعت وفقا للامم المتحدة نحو 800 قتيل. وتتهم كيغالي باريس بدعم القوى التي ارتكبت هذه المذابح عام 1994، الامر الذي تنفيه فرنسا.