سريناجار (الهند): قال انفصاليو كشمير الخاضعة للحكم الهندي انهم يعتزمون المضي قدما في تنظيم احتجاج يوم الاثنين بعد ان حظرت الحكومة التجمعات العامة لمدة شهر.
وشهد الشهران الأخيران بعضا من أكبر الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال منذ بدء تمرد ضد الحكم الهندي في المنطقة في عام 1989.
وأثار الاحتجاجات قرار بمنح أرض لإيواء هندوس يسافرون سنويا الى مزار هندوسي في كشمير التي يغلب عليها المسلمون. وقتلت قوات الحكومة نحو 40 محتجا كما أصابت أكثر من ألف بجروح.
وتخطط لجنة تنسيق جامو وكشمير وهي تحالف جديد للانفصاليين المسلمين وممثلي دوائر الأعمال والمحامين لتنظيم اجتماع حشاد كبير يوم الاثنين في لال شوك (الميدان الاحمر) في قلب مدينة سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
وأعلنت الحكومة في بيان يوم السبت انها تحظر التجمعات العامة لخمسة أشخاص أو أكثر لمدة شهر.
ولكن انفصاليين قالوا انهم سيتحدون الحظر وناشدوا الناس الانضمام الى الاحتجاج.
وقال ياسين مالك وهو زعيم انفصالي بارز quot;مهما يحدث سنتحدى كل القيود لجعل احتجاج يوم الاثنين نجاحا كبيرا.quot;
وقالت الشرطة ان سيد على شاه جيلاني وهو زعيم انفصالي اخر وضع رهن الاقامة الجبرية قبل الاحتجاج.
وتراجعت معدلات العنف بين القوات الهندية والجماعات الانفصالية بشكل كبير منذ عام 2004 عندما بدأت الهند وباكستان عملية سلام بطيئة. وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على الاقليم كله.