مدريد: قالت الجمعية الاميركية للصحافة في تقرير اولي قدم الاحد في باريس ان عمل الصحافيين quot;يزداد صعوبة وخطورةquot; في فنزويلا حيث تسود quot;حالة عدم عقاب غير مسبوقةquot;، لقمع الحريات الصحافية.
واضافت الجمعية ان كوبا حيث يسجن حاليا 26 صحافيا، تمثل quot;مقبرة للاعلامquot;، مشيرة ايضا الى ظروف عمل الصحافيين الصعبة ايضا في الاكوادور والارجنتين.
ويجتمع في اطار الجمعية العامة السنوية للجمعية الاميركية للصحافة منذ الجمعة وحتى الثلاثاء بمدريد، اكثر من 500 مسؤول في وسائل اعلام اميركية واسبانية.
وقال الصحافي الفنزويلي ديفيد ناتيرا الذي يعمل لصحيفة quot;كوريرا ديل كارونيquot; لدى تقديم التقرير الذي صاغته لجنة حرية الصحافة في الجمعية، quot;ان نشاط وسائل الاعلام والصحافيين المستقلين تزداد صعوبة وخطورةquot; في فنزويلا.
وندد الصحافي بالتضييق على حرية الصحافة التي يفرضها الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز وحكومته اللذان quot;يراقبان باستخدام المال العام، معظم وسائل الاعلام التي تفرض عليها محتوياتهاquot;.
ولدى تقديمه تقريرا عن كوبا، قال هومبيرتو كاستيلو مدير quot;نيوفي هيرالد دي مياميquot; انه لم يتغير شيء بالنسبة لوسائل الاعلام في كوبا quot;مقبرة الاعلام منذ وصول راوول كاسترو الى السلطة محل شقيقه فيديل.
واضاف ان هناك 26 صحافيا مسجونين في كوبا يبلغ مجموع عقوبتهم 408 سنوات من السجن في حين يتعرض نحو ستين صحافيا مستقلا في كوبا لمضايقات يومية من قبل السلطات.
ونددت التقارير التي عرضت الاحد ايضا بالصعوبات المتنامية امام عمل الصحافيين في الاكوادور والارجنتين.
وستعرض هذه التقارير على مصادقة الجمعية الاميريكية للصحافة التي انشئت في 1942 خال اجتماعها السنوي الذي يبدأ رسميا الاثنين بمدريد ويفتتحه الملك خوان كارلوس.