كوتشابامبا: أخفق الرئيس البوليفي اليساري ايفو موراليس ومجموعة من حكام الاقاليم المعارضين يوم الاحد في التوصل لاتفاق يهدف الى تخفيف التوتر السياسي الذي ادى الى اشتباكات دامية الشهر الماضي.

واثار النزاع بين موراليس - اول رئيس من اصل هندي لبوليفيا - والحكام المطالبين بمزيد من الحكم الذاتي ويعارضون اصلاحاته المناهضة للرأسمالية والمؤيدة للهنود -اشتباكات قتل فيها 19 شخصا على الاقل معظمهم من انصار موراليس. وهزت الاضطرابات اربعة اقاليم يحكمها ساسة يمينيون حيث داهمت جماعات مناهضة لموراليس المباني العامة وهاجمت منشات الطاقة وسدت الطرق.

وانحى وزير الزراعة كارلوس روميرو - الذي كان يتحدث بعد الاجتماع الذي استمر عشر ساعات في اقليم كوتشابامبا الواقع في وسط بوليفيا - باللائمة على الحكام في الاخفاق في التوصل لاتفاق ولكنه اعترف بأن الحكومة وافقت على بضع من مطالب المعارضة لزيادة الحكم الذاتي. وغادر موراليس الاجتماع دون التحدث مع الصحفيين.