ساركوزي يدافع عن دوره بالأزمة بين روسيا وجورجيا
بروكسل: أعلن المتحدث بإسم حلف شمال الأطلسي أن المنظمة ستبقي حتى إشعار آخر على القرار المتخذ في آب/أغسطس بتعليق علاقاتها مع روسيا على مستوى عال، وذلك إثر الاجتماع الذي ضم رئيسي الاركان الاميركي والروسي في فنلندا. وسئل جيمس اباثوراي عما اذا كان اللقاء الثلاثاء بين الاميرال مايكل مالن والجنرال نيكولاي ماكاروف يعتبر مؤشرا الى تغيير في موقف الحلف الاطلسي، فاجاب ان دول الحلف تتمسك بالقرار المتخذ بعد النزاع الذي اندلع بين جورجيا وروسيا في السابع من اب/اغسطس.

وقال quot;ان الحلف الاطلسي لم يبحث بعد ولم يقرر التخلي عن الموقف الذي اعتمده الحلفاءquot; خلال اجتماع وزراء خارجيتهم الطارئ حول الازمة الروسية الجورجية في 19 اب/اغسطس. واضاف quot;ليس هناك حتى الان استئناف للعلاقات على مستوى السفراء في اطار لجنة الحلف الاطلسي-روسياquot;. وقال quot;لم يعقد ايضا منذ شهرين اجتماع للجنة العسكرية لرؤساء اركان الحلف الاطلسي وروسياquot;، وهي اجتماعات كانت تعقد شهريا.

وكان مسؤول عسكري اميركي كبير صرح قبل اللقاء الذي عقد في هلسنكي بمبادرة من الجنرال نيكولاي ماكاروف انه quot;من المهم استراتيجيا (..) اقامة حوار مع روسياquot;، مضيفا quot;اننا نؤيد علاقة جدية على المدى البعيدquot;.

وكان الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر عارض في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر على هامش اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف، تطبيعا فوريا للعلاقات بين الحلف وروسيا، بعدما سحبت موسكو قواتها الى خطوط ما قبل النزاع في جورجيا، كما لم يحدد مهلة للنظر في هذه المسألة.

وفي المقابل، ايد وزير الدفاع الالماني فرانتس يوزف يونغ في اليوم نفسه استئناف العلاقات بين الحلف وروسيا في اسرع وقت ممكن، داعيا الى اتخاذ قرار بهذا الصدد بحلول شباط/فبراير.