كانبيرا: قالت استراليا يوم الاربعاء انها ستخفض عدد جنودها لحفظ السلام في تيمور الشرقية مع استمرار تحسن الوضع الامني هناك.
وقال وزير الدفاع الاسترالي جويل فيتزجيبون في بيان quot;السلطات في تيمور الشرقية أظهرت من خلال معالجتها الاحترافية للوضع الامني ان الوقت مناسب الآن لبعض الخفض.quot;
وتجاهد تيمور الشرقية لتحقيق الاستقرار منذ استقلالها عن اندونيسيا في 2002 . وانقسم الجيش على اساس مناطقي في 2006 مما أدى الي احداث عنف قتل فيها 37 شخصا وفر 150 ألفا من ديارهم.
وفي فبراير شباط الماضي قام جنود متمردون بمحاولة غير ناجحة لقتل الرئيس خوسيه راموس هورتا الذي اصيب بجروح خطيرة ونقل جوا الى استراليا حيث اجريت له جراحة. ولم يصب رئيس الوزراء شانانا جوسماو في الهجوم.
وقال فيتزجيبون ان حوالي 100 جندي استرالي سيعودون الي الوطن اوائل 2009 تاركين خلفهم 650 جنديا في تيمور الشرقية يشكلون الجانب الاكبر من قوة للاستقرار قوامها 790 جنديا تضم جنودا من نيوزيلندا.
وما زال أكثر من 2500 جندي وشرطي اجنبي في تيمور الشرقية لمساعدة قوات الامن المحلية في الحفاظ على الاستقرار.