واشنطن: أعربت السلطات المختصة في ولاية أوهايو الأميركية الثلاثاء عن نيتها توجيه الاتهام إلى مواطن أطلق نيران بندقيته على اثنين من الفتية دأبا على تشويه صورة المرشح الجمهوري، جون ماكين، في ملصق انتخابي يرفعه في مدخل مسكنه.
ونقلت WBNS الشقيقة لـCNN أن السلطات الأمنية في مدينة quot;وارن تاونشيبquot; أطلقت سراح كينيث روليز، 50 عاماً بكفالة قدرها 10 ألف دولار.
وروى روليز كيف قفز المراهق الأسود من مركبة رباعية الدفع واندفع نحو منزله وهو يصرخ عالياً quot;هذا من أجل أوباماquot; فيما ردد رفيق له من داخل السيارة ذات الهتاف.
وقال روليز إنه سارع لتناول بندقيته من داخل منزله وأطلق ثلاثة رصاصات في الهواء لبث الذعر في نفوس quot;المهاجمينquot; ودفعهم للمغادرة.
وأضاف قائلاً خلال إفاداته أمام الشرطة quot;أعتقد أنهما ذات الشخصين اللذان دأبا على تدمير ملصقات انتخابية لماكين.quot;
وأقر الشابان، أصيب أحدهما برصاصة في اليد، بـquot;تشويههما صور المرشح الجمهوريquot; مرات عديدة، إلا أنهما أتهما روليز بإطلاق النار عليهما أثناء مغادرتهما.
وقال المصاب إن روليز حاول إطلاق النار على رفيقه إلا أنه واجه متاعب في إعادة تعبئة بندقيته.
ويشار أن روليز هو الساكن الوحيد الذي يرفع ملصقاً للمرشح الجمهوري في شارع يفيض بالشعارات المؤيدة لأوباما، أول أميركي أسود يدخل البيت الأبيض حال فوزه.
وتأتي الحادثة بعد أقل من أسبوع من اعتقال أميركية بتهمة الكذب إثر الادعاء بتعرضها لهجوم من قبل رجل أسود حفر على خدها بسكين حرف B، في إشارة إلى باراك أوباما.