توتر وحرمان من النوم طوال الحملة الإنتخابية
الشعر الأبيض يجتاح رأس أوباما خلال عامين فقط
![]() |
ومع ذلك وأثناء دخوله الأيام القليلة الأخيرة من حملته الانتخابية، وحرمانه من النوم لمئات الليالي خلال حملته، فقد ظهر الشعر الأبيض في رأسه وكأنه ملح أبيض وسط فلفل أسود. إذ يبلغ أوباما الآن السابعة والأربعين من عمره، أي أنه لازال رجل قوي في منتصف العمر، وفي تقرير لصحيفة quot;التلغرافquot; البريطانية ذكر quot;زاريفquot;حلاق أوباما، في شيكاغو، والذي يتولى قص شعر مرشح الحزب الديموقراطي مرة في الأسبوع نظير مبلغ 25 دولارًا، لموقع بوليتيكو.دوت.كوم بأن نسبة الشعر الأبيض في رأس أوباما كانت عادية بالنسبة لعمره، ولكن المساحات البيضاء بدأت في الإنتشار على نحو لافت في الأسابيع الأخيرة.
وعندما سئل الحلاق عما إذا كان السيناتور أوباما يفكر في صبغ شعره، قال زاريف: لا ، لا يفكر أوباما في ذلك. فمازال هناك وقت طويل قبل أن يفكر أوباما في صبغ شعره. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على أن الشيب ناتج عن التوتر، فإن الدراسات العلمية ترى أن التوتر يلعب دورا جزئيا في حدوثه. فالبحث الذي أجراه quot;تيلر كيميتquot; وجد أن الذين يقعون تحت وطأة التوتر لمدة عامين أو ثلاثة يصابون بالشيب أسرع مما هو متوقع.
وبينما يظهر المشيب عليه أثناء معركته مع جون ماكين، المرشح الجمهوري للرئاسة، فإن أوباما يعيد المشيب الذي ظهر عليه إلى الجهود التي بذلها من أجل التغلب على منافس سابق. فأثناء تناوله الغداء مع آل سميث في مطلع هذا الشهر، ألقى أوباما باللوم على هيلاري كلينتون منافسته في السباق التمهيدي من ترشيح الحزب الديمقراطي. حيث قال للحضور بأنها السبب الأساسي في الشعر الأبيض الذي ظهر في رأسه الآن.
التعليقات