توتر وحرمان من النوم طوال الحملة الإنتخابية
الشعر الأبيض يجتاح رأس أوباما خلال عامين فقط
محمد حامد ndash; إيلاف: على الرغم من حالة الثقة والثبات التي يبدو عليها في حواراته ومناظراته وجولاته الانتخابية إلا أن مجرد نظرة عابرة لصورته قبل وبعد خوضه الحملة الانتخابية للوصول للبيت الأبيض نستطيع أن نلمس وبوضوح علامات الشيب والشعر الأبيض الذي أخذ يداهم رأس باراك أوباما بعد أن قضى 21 شهرا من التوتر والحرب النفسية والضغوط السياسة، فقد بدأ أوباما سباق الرئاسة بحيوية ونشاط ابن الخامسة والأربعين وبشعر أسود، حيث كان يبدو شكله وكأنه اصغر من عمره الحقيقي بعشرة أعوام.
ومع ذلك وأثناء دخوله الأيام القليلة الأخيرة من حملته الانتخابية، وحرمانه من النوم لمئات الليالي خلال حملته، فقد ظهر الشعر الأبيض في رأسه وكأنه ملح أبيض وسط فلفل أسود. إذ يبلغ أوباما الآن السابعة والأربعين من عمره، أي أنه لازال رجل قوي في منتصف العمر، وفي تقرير لصحيفة quot;التلغرافquot; البريطانية ذكر quot;زاريفquot;حلاق أوباما، في شيكاغو، والذي يتولى قص شعر مرشح الحزب الديموقراطي مرة في الأسبوع نظير مبلغ 25 دولارًا، لموقع بوليتيكو.دوت.كوم بأن نسبة الشعر الأبيض في رأس أوباما كانت عادية بالنسبة لعمره، ولكن المساحات البيضاء بدأت في الإنتشار على نحو لافت في الأسابيع الأخيرة.
وعندما سئل الحلاق عما إذا كان السيناتور أوباما يفكر في صبغ شعره، قال زاريف: لا ، لا يفكر أوباما في ذلك. فمازال هناك وقت طويل قبل أن يفكر أوباما في صبغ شعره. وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على أن الشيب ناتج عن التوتر، فإن الدراسات العلمية ترى أن التوتر يلعب دورا جزئيا في حدوثه. فالبحث الذي أجراه quot;تيلر كيميتquot; وجد أن الذين يقعون تحت وطأة التوتر لمدة عامين أو ثلاثة يصابون بالشيب أسرع مما هو متوقع.
وبينما يظهر المشيب عليه أثناء معركته مع جون ماكين، المرشح الجمهوري للرئاسة، فإن أوباما يعيد المشيب الذي ظهر عليه إلى الجهود التي بذلها من أجل التغلب على منافس سابق. فأثناء تناوله الغداء مع آل سميث في مطلع هذا الشهر، ألقى أوباما باللوم على هيلاري كلينتون منافسته في السباق التمهيدي من ترشيح الحزب الديمقراطي. حيث قال للحضور بأنها السبب الأساسي في الشعر الأبيض الذي ظهر في رأسه الآن.
التعليقات