رود لارسن: عقبات تعترض ترسيخ سيادة لبنان
الأمم المتحدة: أكد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار جعفر أن إنتشار القوات السورية داخل الأراضي السورية، المحاذية للحدود السورية - اللبنانية، كان إحدى النتائج التي تمخضت عن القمة السورية ndash; اللبنانية، وان عديدها لا يزيد عن 800 عنصر، مؤكدا quot;إن الهدف من نشر هذه القوات هو ضبط الحدود ومنع التهريب والتخريب، وان هذا الانتشار كان لمقتضيات الحفاظ على أمن سوريا، وهو أمر يستفيد منه الأمن في لبنان أيضاًquot;.

جاء ذلك في رسالة رد فيها السفير السوري على ما جاء في التقرير الخطي لمبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة تيري رود ndash; لارسن حول تنفيذ 1559، والذي اشار فيه الى القلق اللبناني من انتشار الجيش السوري على طوال الحدود.

وأضاف جعفر: quot;أن السبب الحقيقي لتعثر جهود ترسيم الحدود المشتركة يكمن في استمرار الاحتلال الاسرائيلي للجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وشمال قرية الغجر، ورفض اسرائيل الامتثال لقرارات الشرعية الدوليةquot;، مذكرا بان quot;التواجد الفلسطيني في لبنان تنظمه اتفاقية القاهـــرة للعام 1969، الموقعة ما بين الجمهورية اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأن لا علاقة لسوريا بهذه الترتيبات الثنائية (اللبنانية - الفلسطينية)، وأن جميع المواقع الفلسطينية في لبنان تقع ضمن الأراضي اللبنانية حصراً، وبالتالي فإن سوريا غير مسؤولة عن أي خلل يصيب هذه الاتفاقات، إن وجد مثل هذا الخللquot;، معتبرا quot;أن تقارير الأمين العام لا زالت تتسم بالإجحاف بحق سوريا التي قدمت وما زالت تقدم الكثير من أجل استقرار لبنان البلد الشقيق والجارquot;.