طهران: دان الرئيس السابق لمجلس الشورى الايراني المحافظ غلام علي حداد عادل اسلوب دفع الرشى لشراء اصوات النواب، كما افادت وكالة انباء مهر شبه الرسمية للانباء الجمعة.
وقال حداد عادل ان quot;تقديم المال للنائب ليصوت مع او ضد شخص او قانون امر خطيرquot;. وكان حداد عادل رئيسا لمجلس الشورى منذ 2004 حتى حل محله علي لاريجاني في الربيع الماضي.
وياتي تصريحه بعد يومين من مشادة بين نائب محافظ وممثل عن الحكومة في المجلس.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية ان علي رضا زارعي صفع مسؤول المكتب الحكومي متهما اياه بانه اصدر لنواب شيكات من خمسين مليون ريال (خمسة الاف دولار) لصالح مساجد في مناطقهم، وفق الرواية الرسمية. لكنه كان يطلب منهم في الوقت نفسه التوقيع على ورقة يتخلون فيها عن مذكرة لسحب الثقة في وزير الداخلية علي كردان.
واكد نواب محافظون وقعوا المذكرة حدوث ذلك.
واعلن المتحدث باسم الحكومة علام حسين الهام الجمعة ان الرئيس محمود احمدي نجاد امر بفتح تحقيق.
ونقلت وكالة مهر عن الهام ان الرئيس quot;امر فتح تحقيق شامل (..) الحكومة لن تتهاون اذا تبين انه تم التصرف بصورة غير قانونية وارتكاب عمل غير قانونيquot;.
وذكرت وكالة ايسنا الايرانية للانباء الاحد الماضي ان البرلمان سيبحث في 4 تشرين الثاني نوفمبر مذكرة لعزل وزير الداخلية علي كردان بعد ان اعترف مطلع تشرين الثاني/نوفمبر السابق بانه يحمل شهادة مزورة من جامعة اوكسفورد.
وجاء في المذكرة التي وقع عليها 28 نائبا ان quot;الوزير زعم انه تعرض لخداع من قبل ممثل لجامعة اوكسفورد (..) وسواء كان قد خدع او انه لم يكن صادقا، فان مثل هذا الشخص لا يستحق ان يكون وزيرا للداخليةquot;.
وشجب حداد كذلك ما اسماه انعدام المهنية لدى النواب والوزراء مع تشديده على ضرورة تشكيل احزاب سياسية لتاهيل السياسيين.