دنباسار (اندونيسيا): قالت الشرطة في منتجع بالي الاندونيسي انها كثفت اجراءات الامن في المناطق السياحية مع قرب تنفيذ حكم الاعدام بحق مفجري بالي الثلاثة.
وحكم على المتشددين الثلاثة امام سامودرا (38 عاما) ومخلص (48 عاما) وامروزي (46 عاما) الاعضاء في الجماعة الاسلامية بالاعدام لدورهم في هجمات تفجيرية قتلت 202 شخص من الاندونيسيين والسياح الاجانب في ناديين ليليين بكوتا عام 2002 .
وقال مكتب الادعاء الاندونيسي امس السبت ان موعد اعدام الثلاثة الذين صدر الحكم عليهم عام 2003 quot;قريب جداquot;.
وتفرض بالفعل اجراءات امن مشددة في الفنادق الكبرى في جاكرتا ولا توجد دلائل تذكر على تشديد اجراءات الامن خلال مطلع الاسبوع. غير ان اجراءات الامن شددت في بعض المناطق في البلاد من بينها بالي ومناطق في جزيرة جاوة وبصفة خاصة حول السجن الذي يحتجز به الرجال الثلاثة.
وقالت سري هارميتي المتحدثة باسم شرطة بالي quot;عززنا الامن في المناطق السياحية الرئيسية مثل كوتا وسانور ونوسا دوا quot; مضيفا ان الشرطة تفتش السيارات والدراجات النارية وكثفت اجراءات الامن في الموانيء.
ويشارك في الاجراءات الامنية في بالي نحو ثلاثة الاف شرطي بينهم فرق الكلاب البوليسية وخبراء مفرقعات وشرطة المرور.
ووجهت التفجيرات ضربة قوية لصناعة السياحة في بالي التي تقطنها اغلبية هندوسية. وكان من بين الضحايا 88 استراليا.
والجماعة الاسلامية التي تريد اقامة خلافة اسلامية في جنوب شرق اسيا مسؤولة عن العديد من التفجيرات في بالي والعاصمة جاكرتا.
وحث وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث مواطنيه على اعادة النظر في خطط السفر لاندونيسيا نتيجة مخاوف من هجمات انتقامية من انصار منفذي تفجيرات بالي.
غير ان محللين امنيين استبعدوا ان يؤدي تنفيذ حكم الاعدام الى شن هجوم اخر بالقنابل لان الجماعة الاسلامية اضعفت كثيرا .
ورجحت سيدني جونز من المجموعة الدولية لمعالجة الازمات أن يلجأ انصار منفذي التفجير للعنف ويهاجمون الشرطة او مكاتب حكومية خلال جنازات الرجال الثلاثة